كلمة عميد الكلية
كلمة السيد عميد كلية الحقوق بجامعة الموصل
السادةُ أعضاءَ الهيئة التدريسية، والطلبةَ الأعزاء، وزوّارَ موقع كلية الحقوق الكرام،
السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته، يسعدني أن أرحّبَ بكم عبر الموقع الإلكتروني لكلية الحقوق بجامعة الموصل، هذا الصرح العلمي الذي تأسس عام 1983 ليكون منارةً للعلم وقِبلةً لطالبي المعرفة في مجال القانون والعدالة. تحمل كليتنا رسالةً عظيمةً تتمثل في إعداد كوادر قانونية مُؤهلةٍ تُسهم في بناء دولة المؤسسات، وتعزيز سيادة القانون، وحماية الحقوق والحريات، انطلاقاً من قيمنا العربية والإسلامية الأصيلة.
لطالما كانت كلية الحقوق بجامعة الموصل رمزاً للإصرار والعطاء. فقد خرّجت عبر عقودٍ مئات القضاة والمحامين والأكاديميين البارزين الذين حملوا مشعل العدالة في ربوع العراق، وساهموا في صياغة تشريعاته، ودافعوا عن حرمة القانون حتى في أحلك الظروف اليوم، نواصل مسيرتنا من سبقونا من اساتذتنا والرعيل الاول من مؤسسي كلية الحقوق حاملين مشاعل العلم بخطىً واثقة، مستندين إلى ناهج علمية متطورة تواكب المستجدات القانونية الدولية والمحلية، و كفاءات أكاديمية متميزة تُشرف على البحوث العلمية الرصينة وتُثري الحركة الفكرية، و شراكات مجتمعية مع مؤسسات القضاء والمنظمات الحقوقية لخدمة المجتمع.
إلى طلبتنا الأعزاء: أنتم رهاننا لمستقبلٍ أفضل، فاستثمِروا وقتكم في التحصيل العلمي، وكونوا سفراءً للقانون والإنصاف. وإلى زملائي التدريسيين: أقدّر جهودكم المضنية في بناء الأجيال، فأنتم صنّاعُ التميّز، أننا نسعى جاهدين لتطوير كلية الحقوق لتكون في مصافّ الكليات الرائدة إقليمياً، من خلال تعزيز البحث العلمي، وتبنّي التقنيات الحديثة في التدريس، وفتح آفاق التعاون مع الجامعات العالمية.
ختاماً، أتوجه بالشكر الجزيل لجامعة الموصل، وللعاملين في كليتنا، ولطلبتنا الذين يرفعون اسم الكلية عالياً، ولأسرهم التي تدعم مسيرتهم. معاً… نكتبُ مستقبلاً يُضاء بالعلم والعدل.
العميد
أ.د. عبدالعزيز رمضان علي الخطابي
عميد الكلية

