6 أكتوبر، 2020
أطروحة دكتوراه تناقش نظام التوازن بين المؤكسدات و مضادات الأكسدة الإنزيمية و غير الإنزيمية


(كمؤشرات لوظائف الكلية) وحامض اليوريك (كمضاد أكسدة غير انزيمي) في مصل دم المرضى قبل وبعد إجراء الديلزة الدموية مقارنة مع مجموعة السيطرة، كما أظهرت النتائج انخفاضاَ معنوياً في تركيز كل من البروتين الكلي والكلوبيولين في مصل دم المرضى قبل وبعد الديلزة مقارنة مع مجموعة السيطرة، بينما أظهرت انخفاضاً معنوياً في الالبومين (كمضاد أكسدة غير انزيمي) قبل الديلزة بينما أظهر ارتفاعاً معنوياً بعد إجراء الديلزة مقارنة مع قبل الديلزة والسيطرة.وأظهرت النتائج انخفاضاً معنويا في تركيز كل من السعة الكلية لارتباط الحديد، الحديد الكلي وايون الكالسيوم في مصل دم المرضى قبل وبعد إجراء الديلزة الدموية مقارنة مع السيطرة، كما أظهرت النتائج ارتفاعاً معنوياً في تركيز كل من ايون المغنيسيوم والبوتاسيوم في مصل دم قبل وبعد الديلزة الدموية مقارنة مع مجموعة السيطرة.أظهرت نتائج الدراسة الحالية تزايد الارتفاع أو الانخفاض طردياً في هذه المتغيرات المدروسة مع تقدم العمر لدى مرضى الفشل الكلوي المزمن جميعهم مقارنة مع السيطرة للفئات العمرية نفسها .وأظهرت نتائج الدراسة الجينية، عدم تعرف الانزيم القاطع (THII) على مواقع الطفرات في قطعة الحامض النووي الرايبوزي منقوص الأوكسجين DNA المضخمة الناتجة من جهاز تفاعل البلمرة المتسلسل PCR، لذا فقد أُجري اختبار تسلسل القواعد النتروجينية للحزمة المضخمة و أظهرت النتائج وجود ثلاثة مواقع من التغايرات من نوع التغير النيوكليوتيدي المفرد
Single Nucleotide Polymorphism (SNP) في منطقة الانترون الثاني من جين اليوروموديولين UMOD ( جين الفشل الكلوي ) ، إذ تم مقارنتها مع تسلسل الجين الصحيح في الموقع العالمي NCBI، فضلاً عن تكرار التغاير الحاصل في تسلسل 3462 للإنترون نفسه في اثنتين من العينات المدروسة، وتم في هذا التغاير استبدال القاعدة النتروجينية السايتوسين بالقاعدة النتروجينية الثايمين.نستنتج من هذه الدراسة ان العلاج الوحيد في انقاذ حياة مرضى الفشل الكلوي المزمن هو الديلزة الدموية التي لها تأثير كبير في اختلال نظام توازن المؤكسدات ومضادات الأكسدة الانزيمية وغير الانزيمية (أي احداث كرباً تأكسدياً) وبعض الكهارل داخل الجسم, كما ادى إلى تأثيرات سلبية مع تقدم العمر، وأحدث خللاً في العمليات الايضية والفسلجية، والذي له الاثر الكبير في تردي حالة المرضى المصابين بالفشل الكلوي على المدى البعيد.





