28 نوفمبر، 2025

دورةٌ علميَّـةٌ بعنـوان ” دورُ التَّحليـل الوَزنَـي والحَجمـي في علـمِ الأدِلَّـةِ الجنائِيَّـةِ “

برعايةٍ مُباركـةٍ من السَّيـد رئيـسِ جامِعَـةِ الموصـلِ الأستـاذ الدكتـور وحيـد محمـود الإبراهيمي المُحترم وإشـرافِ السَّيِّــدة عميـد كُليَّـــةِ العلـــومِ الأُستـاذ الدكتـورة هِيــام عـادل إبراهيـم المُحترمـة ومتابعـةِ السَّيـد رئيـس قسـم الأدلَّـةِ الجنائِيَّــةِ الأستاذ المُساعـد الدكتـور هيثـم لُقمـان شهـاب المُحتـرم وضمن برامج التعليم المستمر، أُقيمَـت دورةً علميةً بعنوان” دورُ التَّحليـل الوَزنَـي والحَجمـي في علـمِ الأدِلَّـةِ الجنائِيَّـةِ ” للفترة 23 – 27 تشرين الثَّانـي 2025، ألقاهـا كـلٌّ من م. د. فلكنـاز رشيـد عبدالقـادر و م. د. علي إحسـان حُسيـن و م. م. منـى صُبحـي عبـدالله و م. م. عائشـة عبدالستـار مُحمَّـد، وحضرهـا عـددٌ من تدريسِـيِّ وطلبـة القسـم.

تناولـتِ الدَّورةُ أهمية التحليل الكيميائي في المختبرات الجنائية ودوره في دعم التحقيقات، الذي يُعتمد عليه لقياس كميات المواد وتحديد تركيبها. ويُعدّ التحليل الوزني من أكثر الأساليب الكمية دقّة في تحديد كميات المخدرات والسموم وبقايا الطلق الناري والمواد غير العضوية المرتبطة بالانفجارات، وفي فحص مكونات التربة والرماد والمعادن في الجرائم البيئية، بالإضافة الى التمييز بين المواد النقية والمغشوشة في المضبوطات لاستخدامهـا كأدلة من مسرح الجريمة، إذ يعتمد على قياس كتلة مادة صلبة ناتجة عن تفاعل كيميائي مع العينة.

وقد تم التأكيد على أن التحليل الوزني والحجمي يشكّلان أدوات أساسية في الكيمياء الجنائية لما توفره من دقة وموثوقية وقدرة على التكميم، مما يجعلها عناصر محورية في كشف الحقائق العلمية ودعم العدالة. مع مراعات بعض التحديات التي ممكن مواجهتها مثل حساسـية النتائج للتلوث، ضرورة وجود تدريب متخصص، وأهمية الالتزام الصارم بإجراءات التوثيق وسلسلة الحيازة لضمان سلامة الأدلة.

تمنّياتَنـا لتدريسِيِّنـا بدوام العطـاء والإبداع إثـراءاً للعلـمِ ونفعـاً بـهِ بمـا يحفـظُ الحيـاةَ ويُحَـقُّ بـه الحـق.

شُعبـةُ الإعـلام والاتِّصـالِ الحُكـومي

الجُمعـة 28 تشرين الثاني 2025

 

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر