معَ بزوغِ فجرِ الامتحاناتِ النهائيّةِ النظريّةِ للفصلِ الدراسيِّ الثاني من العامِ الدراسيِّ (٢٠٢٤ – ٢٠٢٥)، نُوجِّهُ أسمى آياتِ التمنياتِ والتشجيعِ لأبنائنا وبناتِنا الطلبةِ الأعزّاءِ في جميعِ أقسامِ كليّتنا الغرّاء، راجينَ لكم دوامَ النجاحِ، والتفوّقِ، والسدادِ، وأن يكونَ هذا الفصلُ خاتمةً مشرقةً لعامٍ حافلٍ بالعطاءِ والجدِّ والاجتهادِ.

يا من بذلتُم من وقتِكم وجهدِكم الكثيرَ في سبيلِ العلمِ، وها أنتم اليومَ تقفونَ على أعتابِ مرحلةٍ مفصليّةٍ في مسيرتِكم العلميّةِ، فكونوا على يقينٍ بأنَّ كلَّ ما زرعتُموهُ من سهرٍ ومثابرةٍ سيُزهرُ ثمارًا طيّبةً بإذنِ اللهِ. إنّنا على ثقةٍ كبيرةٍ بكم، وبقدرتِكم على تجاوزِ هذه المرحلةِ بعزيمةٍ لا تلينُ، وإرادةٍ لا تعرفُ التراجعَ، فأنتم أملُ المستقبلِ، وعنوانُ الإبداعِ، وصُنّاعُ الغدِ الأفضلِ.

أعزّاؤُنا الطلبةُ الأفاضلُ،

لقد حرصتْ عمادتُكم، وبالتعاونِ مع الأقسامِ العلميّةِ، على تهيئةِ الأجواءِ المناسبةِ وتوفيرِ كافّةِ المستلزماتِ الضروريّةِ لنجاحِ الامتحاناتِ، لتكونَ رحلتُكم هذه ميسّرةً وآمنةً ومليئةً بالنجاحِ والتميّزِ. ونُذكّركم بضرورةِ الالتزامِ التامِّ بالتعليماتِ الامتحانيّةِ الوزاريّةِ التي تمّ تعميمُها عليكم، فهي الضامنُ لسيرِ العمليةِ الامتحانيّةِ بسلاسةٍ وانتظامٍ، وهي دليلُ وعيِ الطالبِ الملتزمِ والمتميّزِ.

استثمروا هذهِ اللحظاتِ بتركيزٍ وثقةٍ وطمأنينةٍ، وكونوا كما عهدناكم دومًا، نموذجًا للانضباطِ والجدارةِ والتميّزِ.

كلُّ الأمنياتِ لكم بالتوفيقِ والنجاحِ والدرجاتِ العليا…

الأستاذُ الدكتورةُ

هيام عادل إبراهيم

عميدُ كليةِ العلومِ