19 يونيو، 2013

ناقشت طالبة الماجستير صفاء عبد القادر حميد الحيالي رسالتها في قسم علوم الحياة/ كلية العلوم / وحصلت على العديد من الاستنتاجات

ناقشت طالبة الماجستير صفاء عبد القادر حميد رسالتها في قسم علوم الحياة/ كلية العلوم / والموسومة: التأثيرات الكيموحيوية لأيض صبغة الميلانين وعلاقتها ببعض الامراض وحصلت على العديد من الاستنتاجات منها:1-ان استخدام بيروكسيد الهيدروجين بتركيز 1%يعد عاملا مستحثا للاجهاد التاكسدي عند اعطائه مع ماء الشرب لمجاميع الأرانب ولمدة عشرة اسابيع وكان سببا لمعظم الاختلالات الحاصلة في كل من انسجة الجلد ,والعيون ,والدماغ الأوسط .واكد ذلك قياس دلائل الأجهاد التاكسدي والأنزيمي السوبر اوكسايد دسميوتيز فضلا عن قياس بيروكسدة الدهن المالوندايالديهايد.2-كان الأجهاد التاكسدي المستحث ببيروكسيد الهيدروجين وبتركيزنهائي 1%تأثيرا مظهرياً واضحا لكل من الجلد ,والعين ,والدماغ الاوسط مقارنة بمجموعة السيطرة حيث فقدت صبغة الميلانين من حويصلات الشعرفأصبح الشعر أفتح لونا كما فقدت الصبغة من قزحية العين واصبحت انسجة الدماغ الأوسط بيضاء مقارنة باللون البني للدماغ الاوسط في مجموعة السيطرة.وأكدت نتائج المقاطع النسجية هذه التغيرات فقد ظهرت حويصلات الشعر خالية تماما من حبيبات الصبغة ,وانخفضت اعداد الخلايا الملونة في منطقة الدماغ الاوسط.3- من خلال عزل صبغة الميلانين وتنقيتها من انسجة الجلد ,والعين ,والدماغ الأوسط تم الاستنتاج بأن هناك ثلاثة انواع من هذه الصبغة الايوميلانين والفيوميلانين والنيوروميلانين .والذي يتواجد فقط في الجهاز العصبي المركزي وان تفاوت لون الجلد والعيون يعود الى تفاوت نسب كل من صبغتي الايوميلانين(الصبغةالسوداءالبنية) والفيوميلانين(الصبغة الحمراء المصفرة)وهي صفة وراثية متعددة الجينات بالأضافة الى تأثرها بالعوامل البيئية.

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر