29 يناير، 2025

ورشة عمل عن  ” الحزام الناري … أسبابه ، أعراضه وعلاجه   “

برعاية السيد رئيس جامعة الموصل الأستاذ الدكتور وحيد محمود الابراهيمي المحترم  وإشراف السيدة عميد كلية العلوم الأستاذ الدكتورة هيام عادل إبراهيم المحترمة ومتابعة السيد رئيس قسم علوم الحياة الأستاذ الدكتور أمجد عبدالهادي المحترم ، و ضمن نشاطات التعليم المستمر في كليتنا أقيمت في قسم علوم الحياة ورشة عمل عن  ” الحزام الناري … أسبابه ، أعراضه وعلاجه ” وذلك صباح يوم الثلاثاء الموافق  28 كانون الثاني 2025 على قاعة الدكتور محمود الحاج قاسم حضرها السيد مقرر القسم  الاستاذ المساعد الدكتور علاء حسين الجبوري  وعدد من التدريسين والطلبة من داخل وخارج الكلية .

تضمنت  الورشة عدة محاور :

  • المحور الأول : القت أ.م. حنان سامي نوري مقدمة عن المرض اذ يعرف الحزام الناري بأنه التهاب فيروسي حاد يظهر في الجلد على شكل حويصلات في مسار عصب حسي معين، ويتميز بوجود ألم شديد وهو نفس الفيروس المسؤول عن الإصابة بجدري الماء.

كما تضمن المحور أسباب الحزام الناري وعوامل خطر الإصابة به والتي من ضمنها التقدم بالعمر والاصابة بالأمراض المزمنة وأمراض نقص المناعة  المكتسبة كالإيدز والسرطان والخضوع لعمليات زراعة الأعضاء أو نخاع العظم  والتعرض لضغط نفسي شديد سواء ضغط عاطفي ، نفسي أو جسدي ، الوراثة .

  • المحور الثاني : تقديم أ.م. نجلاء عبدالله فتحي تضمن الأعراض إذ تظهر أعراض الحزام الناري فقط على جزء صغير من جانب واحد من الجسم ، أول هذه الأعراض في الظهور هو الألم، وقد يكون ألماً حاداً وذلك تبعاً لموقعه و ظهور بقع حمراء تتحول إلى بثور مملوءة بالسوائل مع الوقت ، ألم في المفاصل ، إعياء شديد كما تطرقت الى مضاعفات الحزام الناري مثل فقدان البصر ، قد يتسبب ظهور حزام النار قرب العين بالتهابات مؤلمة في العين ، ما قد يؤدي إلى إلحاق الضرر بها وبشكل دائم ، أمراض ومشكلات في الأعصاب : قد يتسبب حزام النار بالتهاب في الدماغ ، أو شلل في الوجه ، أو صعوبات في السمع ، أو فقدان التوازن .
  • المحور الثالث : تقديم أ.م.د. أوس إبراهيم سليمان تضمن  التشخيص مثل تفاعل  pcr  وهو أكثر الفحوصات فائدة عند الأشخاص الذين يعانون من الألم دون ظهور طفح جلدي واختبار المصل المستعمل للكشف عن الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم كاستجابة للمرض .
  • المحور الرابع : تقديم  م.م. ايناس وعد عبيد تضمن علاج الحزام الناري مضادات الفيروسات : تساعد مضادات الفيروسات في تقليل مدة المرض ، الألم ، والمضاعفات المحتمل حدوثها أيضًا ، كما يعتبر تناولها حماية للمريض إذا كان يعاني من نقص المناعة ، المسكنات : تساعد المسكنات في تهدئة الألم والتخفيف منه ، المطهرات الموضعية : تقوم المطهرات الموضعية بتطهير الجلد المصاب وتعقيمه ، واستخدام الكمادات الباردة وحمام الشوفان والكريمات المرطبة واستخدام جل الصبار .
  • المحور الخامس : التوصيات للحد من انتشار الفايروس بعد الإصابة مثل التزام الراحة ، اختيار الملابس المريحة والناعمة على البشرة ، وعدم خدش  البثور وعدم استخدام الأدوات الشخصية للمريض .

متمنين لتدريسيي كليتنا المزيد من التميز و العطاء

شعبة الإعلام والاتصال الحكومي

الأربعاء 29 كانون الثاني 2025

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر