كلية العلوم

نظّم قسم علوم الحياة بكليتنا ورشة عمل بعنوان ” جدري القرود طرق انتشاره وكيفية الوقاية منه ” يوم الثلاثاء المصادف  4 آذار 2025  حضرها كل من السيد رئيس القسم المحترم ومقرر القسم وعدد من تدريسي القسم وطلبته حيث تضمنت الورشة عدة محاور .

المحور الأول: التعريف بالمرض والعلامات والاعراض التي يسببها القاها الأستاذ الدكتور : محمود عبدالجبار الطوبجي جدري القردة (الإمبوكس) هو مرضٌ يسببه فيروس جدري القردة، وهو عدوى فيروسية يمكن أن تنتشر بين الناس وأحياناً من البيئة إلى الناس عبر الأشياء والأسطح التي يلمسها شخص مصاب بالإمبوكس.

يمكن أن تسبب الإمبوكس مجموعة من العلامات والأعراض في حين يعاني بعض الأشخاص من أعراض أقل حدة، فقد يصاب البعض الآخر بمرض أشد خطورة ويحتاجون إلى الرعاية. ويشمل الأشخاص الأكثر عرضة في العادة للإصابة بأعراض أكثر حدة الحوامل والأطفال والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، بمن فيهم الأشخاص المصابون بعدوى غير معالجة من فيروس العوز المناعي البشري في مراحله المتقدّمة.

المحور الثاني: العامل المسبب للمرض وطرق الانتشار بين الأشخاص ومن الحيوان للإنسان” القتها المدرس المساعد زهراء خالد نافع حيث تنتقل العدوى من الحيوان إلى إلانسان من خلال ملامسة الدم أو الإفرازات أو الجروح المفتوحة للحيوانات المصابة، وكذلك من خلال تناول اللحوم النيئة من عينة مصابة. ويمكن ربط ذلك الانتقال في إفريقيا بشكل عام بتناول القوارض، بما في ذلك السناجب والجرذان، وكذلك القرود .

المحور الثالث: تضمنت التعرف على  احتمالية الإصابة في الفئات المعرضة للخطر و شدة المرض ومعدلات الوفيات واعراض الإصابة”  القتها المدرس المساعد مها خلف علي حيث تبين أن الأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم الأشخاص الذين يعيشون في مناطق قريبة من تفشي المرض، أو أولئك الذين سافروا إلى البلدان الأفريقية. والأشخاص الذين كانوا على اتصال وثيق بالحيوانات المصابة أو المرضى والطاقم الطبي والباحثين الذين يدرسون الحالة، والذين يعيشون مع مريض مصاب، تتراوح فترة حضانة جدري القرود بين 6 – 13 يومًا، وبعد ذلك تبدأ الأعراض في الظهور.

المحور الرابع : القتها المدرس المساعد هبة قيدار ظاهر كانت عن تشخيص جدري القرود والوقاية منه وطرق العلاج حيث يجب أن يخضع المرضى الذين يعانون من طفح جلدي للتشخيص لاستبعاد الحالات الأخرى المرتبطة به مثل الجدري وجدري الماء والجرب والزهري وحساسية الجلد والحساسية للأدوية. إضافة لذلك، فإن تضخم العقد الليمفاوية هو مؤشر على أن المريض قد يكون مصابًا بجدري القرود بدلًا من الجدري أو جدري الماء. ومع ذلك، يتم تأكيد التشخيص بفحص إضافي (يُنصح بفحص جزيئات الجلد أو سوائل البثور) .

اما الوقاية منها فيتم عن طريق غسل اليدين بانتظام بالصابون أو بسائل كحولي ، تجنب الاتصال بالمرضى المصابين ، تجنب تناول اللحوم النيئة وتجنب ملامسة الحيوانات البرية وإفرازات الحيوانات المشتبه في حملها للمرض مثل القرود والقوارض

اما العلاج فيتعافى معظم المرضى الذين يصابون بجدري القرود دون الحاجة إلى العلاج، ومن ثم فإن معظم الرعاية تستهدف علاج الأعراض مثل استخدام المحاليل الملحية والمغذيات في الوريد لتقليل مخاطر حدوث المضاعفات ومنع أي آثار جانبية طويلة المدى. ومع ذلك تستخدم بعض البلدان كذلك الأدوية المضادة للفيروسات.

تمنياتنا لتدريسيي كليتنا بالتألق والتميز والإبداع.

شعبة الاعلام والاتصال الحكومي

السبت 15 آذار 2025