10 يونيو، 2022
ندوة علمية ” الوقود الشمسي بين الحاضر و المستقبل “
برعاية وحضور السيد رئيس جامعة الموصل الأستاذ الدكتور قصي كمال الدين الأحمدي وبإشراف السيدة عميد كلية العلوم الأستاذ الدكتورة هيام عادل إبراهيم ، و بمتابعة السيد رئيس قسم الكيمياء الأستاذ المساعد الدكتور سالم جاسم وتحت شعار ” الوقود الشمسي عنصر مهم للحد من التغير المناخي” أقام قسم الكيمياء في كلية العلوم ندوته العلمية الموسومة ” الوقود الشمسي بين الحاضر و المستقبل ” صباح يوم الخميس الموافق 9 حزيران 2022 وعلى رحاب قاعة أ.د. سعدالله توفيق سليمان للمؤتمرات ، حضرها السادة أعضاء مجلس الكلية و عدد من الشخصيات الاكاديمية والمحلية على مستوى جامعة الموصل و محافظة نينوى، اضافة الى جمع غفير من تدريسي القسم والكلية.تضمنت الندوة القاء أربع محاضرات : كانت المحاضرة الافتتاحية بعنوان (( الوقود الشمسي الحاضر والمستقبل)) القاها أ. د. رباح علي خليل / قسم الكيمياء وتلخصت المحاضرة حول التعريف عن الوقود الشمسي وأهميته في حل مشكلة التغير المناخي الذي أصبحت ملامح تأثيره واضحة وخصوصاً ان العراق من ضمن الاثنا عشر دولة الأكثر تضرراً بالتغير المناخي.أما المحاضرة الثانية فوسمت بعنوان (( تقنيات التحسس النائي في التغير المناخي )) القاها الأستاذ صباح حسين علي / مركز التحسس النائي / جامعة الموصل تناولت المحاضرة أهمية تقانات التحسس النائي في دراسة التغير المناخي والكشف عن غازات الاحتباس الحراري التي تنتج من النشاط البشري بصورة رئيسية بفعل العديد من الاستخدامات المضرة بالبيئة خصوصاً استخدام الوقود الاحفوري ( النفط – الغاز – الفحم ) في توليد الطاقة.في حين تطرقت المحاضرة الثالثة التي عنونت (( الغازات الصناعية المنبعثة عن الصناعات الكيميائية )) بإلقاء الخبير الكيمياوي الدكتور مطيع عبيد عبدالله / وزارة الصناعة والمعادن الشركة العامة لكبريت المشراق الى أزمة الطاقة العالمية وتهديدها في تغير المناخ وما ينبعث عن المصانع الكيمياوية من الغازات الصناعية كملوثات في الهواء كمصافي النفط والبتروكيمياويات ومصانع الاسمنت وما ينبعث من مداخنها من غازات ومصانع الرصاص والزنك كل هذه الانبعاثات تطرح الى الجو بحيث تتراكم لاحقاً في التربة .وكان عنوان المحاضرة الرابعة (( دور الكيمياء في دورة حياة غاز ثنائي أوكسيد الكاربون لتصنيع الوقود الشمسي )) القاها أ.م.د. مهند يقظان صالح / رئاسة جامعة الموصل / شعبة السيطرة على تداول المواد الكيمياوية والبايولوجية تطرقت المحاضرة الى ظاهرة الاحتباس الحراري وكيفية تحويل ثاني أوكسيد الكاربون الى مكونات أساسية لمركبات يتم استخدامها في مجالات مختلفة كتحويله الى الميثان.وقد خرجت الندوة بعدد من التوصيات وهي :-1- التشجيع على انتاج واستخدام الوقود الشمسي.2- الاستفادة من التجارب العالمية التي طورت قدراتها في مجال الوقود الشمسي .3- فتح باب الاستثمار أو التعاقد مع شركة سينهيليون السويسرية حول انتاج الوقود الشمسي في العراق.4- التوعية حول استخدام الوقود الشمسي لتوليد الكهرباء.5- ضرورة تبني مشروعات بحثية التي يجريها الباحثين لإيجاد مصادر طاقة بديلة يكون الوقود الشمسي واحداً منها.6- ضرورة زيادة الدعم لمنظومات البحث والتطوير والابتكار لإيجاد مزايا تنافسية وتطوير أسواق جديدة لمنتجات الطاقة.7- نشر ثقافة الوقود الشمسي في المجتمع وادخالها ضمن المناهج المتخصصة في المدارس والجامعات.8- تشكيل لجنة بإشراف ديوان محافظة نينوى بالتنسيق مع قسم البحث والتطوير وعضوية المؤسسات ذات العلاقة في الجامعة لتقديم رؤية موحدة وشاملة تخص محافظة نينوى وفق أهداف التنمية المستدامة العالمية والمعتمدة في وزارة التخطيط العراقية.9- اعتماد معطيات التحسس النائي في حسابات التلوث بالغازات الدفيئة والعناصر المناخية المؤثرة على التغير المناخي من خلال الاقمار الصناعية والواقع المعتمدة من الهيئة الدولية العالمية بتغير المناخ ( IPCC) .شهدت الندوة في ختامها توزيع شهادات المشاركة على السادة المحاضرين واللجان المنظمة للندوة.