4 يونيو، 2014

جرت في قسم علوم الأرض/ كلية العلوم مناقشة رسالة طالبة الماجستير " فائزة حميدي الجبوري" وحصلت على العديد من الإستنتاجات

جرت في قسم علوم الأرض/ كلية العلوم مناقشة رسالة طالبة الماجستير " فائزة حميدي الجبوري" والموسومة " التحليل الطيفي لنماذج الترب في مواقع التلوث الإشعاعي في محافظة نينوى باستخدام تقنيات التحسس النائي"وحصلت على العديد من الإستنتاجات

-1 ساهمت نتائج التفسير البصري لمعطيات التحسس النائي في إعداد الخارطة الجيوبيئية الخاصة في منطقة الدراسة والتي ساعدت في معرفة وتحديد مناطق الشذوذ وتصنيفها, إذ أصبحت هذه الخارطة مرجعاً مهماً وحديثاً للحالة البيئية في محافظة نينوى ولمتخذي القرار في وزارة البيئة.-2 أسفرت نتائج التفسير الرقمي المتمثلة بعمليات التحسين وتصنيف المرئية تصنيفا مراقبا, في إعطاء نتائج جيدة مكملة لنتائج التفسير البصري وداعمة لها, من خلال إبراز مناطق التلوث خصوصاً وتمييز وحدات صورية لمناطق ملوثة في عموم المحافظة ذات شذوذ طيفي موقعي تعكس الواقع البيئي لتلك المواقع.-3 أعطت منحنيات التوقيع الطيفي باستخدام جهاز التحليل الطيفي للنماذج الحقلية فكرة عن المواقع التي تزداد فيها نسبة تواجد اليورانيوم المنضب من خلال تغير المنحني ضمن الطول ألموجي الواقع ضمن المدى الطيفي للقناة السابعة كما في موقع بادوش, بينما اختلف التوقيع الطيفي للنماذج الحقلية المأخوذة من موقع رمي نفايات المياه الثقيلة والتي كانت منتشرة في عموم سهل نينوى.-4 اثبت التحليل الطيفي أيضا بان المناطق غير الملوثة مثل النماذج المأخوذة من مواقع النوران وبعشيقة ونموذج أسكي موصل, قد أظهرت منحنيات اعتيادية مطابقة للمنحيات القياسية للتربة الاعتيادية. -5عكست نتائج التحليل الطيفي لنماذج النبات المأخوذة من موقع مخازن بادوش للعتاد في جبل علان للنباتات ذات النمو الطبيعي في المنطقة, الفرق الكبير والواضح بين النبات المتضرر(العقيم) والسليم للجنس نفسه. -6ضرورة متابعة التغير الحاصل في درجة الدكانة (الشذوذ الطيفي) المتواجد في التعاقب الزمني للمرئيات الفضائية لكشف مواقع التلوث البيئي ومن ثم محاولة السيطرة على مصادر التلوث ضمن الإمكانيات المتاحة. فيمكن السيطرة على التلوث البيئي على سبيل المثال من خلال تهيئة وتوفير أماكن خاصة لرمي المياه الثقيلة وتجنب رميها بين الأراضي الزراعية, ومحاسبة المقصرين في ذلك, بالنسبة لهذا النوع من التلوث البيئي. -7أما فيما يخص التلوث الإشعاعي فأثبتت الدراسات التي قدمت في ورشة العمل المتخصصة في مجال طمر النفايات الخطرة وتأثيراتها على الصحة والبيئة, للفترة من 2011/11/17-15 في جامعة لوليو التكنولوجية (السويد) بأن أهم طرق المعالجة هي باستخدام طريقة الطمر(Landfill) باستخدام الطين والذي يتوفر بنقاوة عالــــية في العراق وضمن المواصفات العالمية المتبعة في مثل هذه الكوارث البيئية, وهذا يتطلب جهود استثنائية ومساعدات من دول كبرى مانحة سبق أن عملت في هذا المجال وذلك لـعدم توفر الــتقانات العالية في هذا الــمجال داخل العراق.

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر

اذهب إلى الأعلى