11 مايو، 2025

عَمَلٍ تُنَمِّي المَهاراتِ وتُنَظِّمُ الحَياةَ: “فَنُّ إِدارةِ الوَقتِ”

بِرِعايةِ السَيِّدِ رَئيسِ جَامِعةِ المَوصِلِ الأُسْتاذِ الدُّكتورِ وَحِيدٍ مَحمودٍ الإِبراهيمي المُحتَرَم،

وَبِإِشرافٍ مُباشِرٍ مِن السَيِّدةِ عَميدِ كُليَّةِ العُلومِ الأُسْتاذةِ الدُّكتورةِ هِيامِ عادِلٍ إِبراهيمَ الطّائي المُحتَرَمة،

أقامَت شُعبةُ الإِرشادِ النَّفسيِّ وَالتَّوجيهِ التَّربويِّ في كُليَّةِ العُلومِ وَرشةَ عَمَلٍ مُمَيَّزةً، ضِمنَ بَرنَامجِ التَّعليمِ المُستمِرِّ،

بِعنوانِ: “فَنُّ إِدارةِ الوَقتِ”، وذلكَ يَومَ الأربِعاءِ، المُوافِقِ 7 أَيّارَ 2025، في مَكتبةِ قِسمِ عُلومِ الأَرضِ.

جاءَت هذِه الوَرشةُ لِتُعَبِّرَ عنِ التَّوجُّهِ الحَقيقيِّ نَحوَ بِنَاءِ شَخصيَّةٍ طُلّابيَّةٍ قادِرَةٍ على إِدارةِ ذاتِها وَوَقتِها بِكفاءةٍ وَمَرونةٍ،

وَقَدَّمَها كُلٌّ مِن:

أ.م.د. إِرادةُ عبدِ الخالِقِ الدَّبّاغ – مَسؤولةُ شُعبةِ الإِرشادِ،

م.م. نادِيةُ خالِدِ مصطفى، والسَّيدةُ بُراقُ محمّدٍ سعيد.

سَلَّطَتِ الوَرشةُ الضَّوءَ على أَهمِّيَّةِ إِدارةِ الوَقتِ كَمَهارةٍ حَياتيَّةٍ أَساسيَّةٍ تُعزِّزُ مِن الإِنتاجيَّةِ وَتُقَلِّلُ التَّوتُّرَ،

وَتَناوَلَت مَحاوِرَ عِدَّةً أَبرزُها:

المَبادِئُ الأَساسيَّةُ لِتَنظيمِ الوَقتِ (التَّخطيطُ – تَحديدُ الأَولويّاتِ – التَّفويضُ).

استِخدامُ أَدواتٍ عَملِيَّةٍ مِثلَ القَوائِمِ اليوميَّةِ، وَالتَّقاويمِ، وَتَطبيقاتِ الهَواتِفِ الذَّكِيَّةِ.

استِراتيجياتُ تَحديدِ الأَهدافِ وَفقَ نَموذجِ SMART، وَوَضعُ جَدَاوِلَ زمنيَّةٍ واقِعيَّةٍ.

تَطبيقُ تِقنياتٍ حَديثةٍ وَعَملِيَّةٍ مِثل:

  • تِقنيةُ بومودورو،
  • قاعدةُ الدَّقيقتينِ،
  • مَصفوفةُ أَيزنهاور،
  • قاعدةُ 90/90/1،
  • مَبدأُ باريتو (80/20)،
  • نِظامُ GTD (Getting Things Done).

تَمَيَّزَتِ الوَرشةُ بِطابِعِها التَّفاعليِّ، حَيثُ شارَكَ الطَّلبةُ بِفَعاليَّةٍ في تَمارينَ عَملِيَّةٍ عَزَّزَت مِن قُدراتِهِم عَلى تَطبيقِ المَفاهيمِ النَّظريَّةِ،

وَلا سِيَّما مِن خِلالِ تِقنيتَي أَيزنهاور وَGTD، مِمّا أَسْهَمَ في رَفعِ وَعيِهِم الذَّاتيِّ وَتَعزيزِ قُدرتِهِم على مُواجهةِ ضُغوطِ الدِّراسةِ وَتَنظيمِ المَهامِّ.

كَما شَهِدَتِ الوَرشةُ نِقاشاتٍ غَنِيَّةً وَمَفتوحةً بَينَ الطَّلبةِ وَالمُقدِّمينَ، تَناوَلَت كَيفِيَّةَ التَّوازُنِ بَينَ الحَياةِ الشَّخصيَّةِ وَالدِّراسيَّةِ،

وَأَهمِّيَّةَ تَخصيصِ الوَقتِ لِلرَّاحةِ الذَّاتِيَّةِ وَمُراجَعَةِ الأَداءِ، بوصْفِهِما عُنصُرَينِ جَوهريَّينِ في إِدارةِ الوَقتِ بِكفاءةٍ.

لَقَد جَسَّدَت هذِهِ الوَرشةُ روحَ المُبادَرَةِ وَالتَّفاعُلِ الإيجابِيِّ لَدى طُلّابِنا،

وَعَكَسَت مَدى حِرصِ الكُليَّةِ على تَنميةِ المَهاراتِ الحَياتيَّةِ إِلى جانِبِ التَّحصيلِ الأَكادِيمِيِّ،

في سَبيلِ تَخرِيجِ طُلّابٍ مُتَسَلِّحينَ بِالعِلمِ، وَالقُدرَةِ على التَّنظيمِ، وَالمَضيِّ بِخُطىً واثِقَةٍ نَحوَ مُستَقبلٍ نَاجِحٍ.

شُعبةُ الإِعلامِ وَالاتِّصالِ الحُكوميّ

الأَحد 11 أَيّار 2025

 

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر