كلية الطب

أوعز السيد رئيس جامعة الموصل الاستاذ الدكتور قصي كمال الدين الاحمدي بضرورة تأهيل وافتتاح المراكز البحثية الطبية في جامعة الموصل والتي توقف العمل بها بسبب سيطرة العصابات الارهابية على مدينة الموصل. جاء هذا الإيعاز من السيد رئيس الجامعة بعد زيارة سيادته وبرفقة السيد محافظ نينوى الأستاذ المهندس منصور المرعيد لهذه المراكز البحثية الطبية، وذلك يوم الخميس 29 آب 2019. وكان باستقبالهما (مع الوفد المرافق لهما) اللجنة المكلفة بالمراكز البحثية الطبية (والتي انبثقت من كلية الطب جامعة الموصل) وهم كل من السيد رئيس فرع الجراحة الأستاذ الدكتور سمير الصفار، والمدرس الدكتور زياد طارق تدريسي فرع الجراحة، والمدرس الدكتور عمر محمد يحيى تدريسي فرع الكيمياء الحياتية. واستمع سيادتهما والوفد الزائر إلى رأي هذه اللجنة بخصوص الأهمية البحثية والعلمية المتطورة لهذه المراكز، لاسيما من ناحية التشخيص والعلاج هذا من جهة، أو الفائدة العظيمة القصوى من ناحية التدريب السريري لطلاب كلية الطب (للدراسات الأولية والعليا) من جهة أخرى. علماً ان هذه المراكز المتطورة سَتُدار من قبل كفاءات وخبرات اكاديمية متميزة في جامعة الموصل، وستُغْني المواطنين عن اللجوء الى الدول الاخرى، وترفع عن كاهلهم عناء السفر والمصاريف المالية الباهضة بحثاً عن العلاج والشفاء. بالمقابل، فقد أبدى سيادة المحافظ رغبته في توفير الدعم اللازم من اجل استكمال اعمال هذا المشروع المهم والحيوي لكلية الطب والجامعة والمدينة عموماً. في حين أكد سيادة رئيس الجامعة حرصه الشديد على ان يستكمل قسم الاعمار والمشاريع في رئاسة الجامعة العمل من اجل افتتاحها خلال بضعة أشهر من الان، خصوصاً بعد توفير الدعم المطلوب. جديرٌ بالذكر، فإن مدينة الموصل لازالت تعاني من عجز ونقص كبيرين لمؤسساتها الصحية، بسبب فقدانها لأغلب مستشفياتها ومراكزها الصحية، وذلك أثناء سيطرة العصابات الإرهابية على مدينة الموصل للفترة من 2014 – 2017.