22 سبتمبر، 2018

شعبة الدراسات العليا كلية الطب جامعة الموصل.. تذليل الطريق أمام الألق العلمي

تعد الدراسات العليا والانخراط بها أمل ورجاء كل باحث عن المجد والرصانة العلمية. فكيف يكون الحال إذا كانت الدراسات العليا منبثقة من داخل كلية الطب جامعة الموصل نفسها؟! فيقيناً سنكون أمام حالة علمية متفردة قلّ نظيرها في عالم البحث العلمي الطبي على المستويين المحلي والإقليمي. ويقف خلف كل هذا وذاك شعبةٌ علمية أخذت على عاتقها تسيير وتيسير أمر طلاب الدراسات العليا لفروع كلية الطب جميعهم. وتضطلع شعبة الدراسات العليا بمهامها المتعددة المتعلقة بخطة القبول ونوع الدراسة (إما دبلوم عالي أو ماجستير أو دكتوراه) وعدد المقاعد والتخصصات العلمية والإمتحان التنافسي وغيرها.يعود نشوء واستحداث الدراسات العليا (الماجستير فقط) إلى العام الدراسي 1967 – 1968 لفرع علم الأدوية، ثم اتسعت بعد ذلك لتشمل الاختصاصات الأخرى كالفسلجة والأحياء المجهرية والكيمياء الحياتية والتشريح وعلم الأمراض وعلم الجراثيم وعلم الطفيليات. وفي العام الدراسي 1987 – 1988، انطلقت دراسة الدبلوم العالي في اختصاصات امراض المفاصل والتأهيل الطبي، والأشعة التشخيصية وبقية التخصصات تباعاً. فلمّا كان العام الدراسي 1992 – 1993، ابتدأت دراسة الدكتوراه لأول مرة في اختصاصات الكيمياء الحياتية السريرية، تم تلتها بقية التخصصات الأخرى. واليوم شعبة الدراسات العليا تواصل تألقها وتقديم خدماتها المتواصلة لطلبة الدراسات العليا، كلٌّ في فرعه واختصاصه، وحسب المهام الموكلة لها. وقد شهد منتصف أيلول 2018 مباشرة طلاب الدراسات العليا للعام الدراسي 2018 – 2019 بعد توقفٍ قسريٍّ دام أكثر من ثلاث سنوات لهذه الدراسة داخل أسوار جامعة الموصل. بقي أن نعلم أنّ من يدير ويرأس شعبة الدراسات العليا في كليتنا طبيبٌ (هُمَام) هو الأستاذ المساعد الدكتور همام غانم ابراهيم (التدريسي في فرع طب الأسرة والمجتمع والحاصل على شهادة الدكتوراه في اختصاص طب المجتمع من كلية الطب جامعة الموصل عام 2005). ويساعدهُ في الشعبة كادرٌ فني راقٍ نذكرهم بكل فخرٍ، وهم كل من: المدير نضال عبدالقادر والمبرمج شيماء طه يونس ومعاون الملاحظ زهراء خليل اسماعيل.ملاحظة: ستقوم إدارة الموقع بإعداد تقارير مشابهة للتقرير أعلاه لشعب الكلية كافة وبشكل متتابع إن شاء الله.

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر