28 أبريل، 2019

فرع الأحياء المجهرية كلية الطب جامعة الموصل يعقد الحلقة النقاشية الختامية لسيمنارات طلاب المرحلة الثالثة

بحضور السيد المعاون العلمي لكلية الطب جامعة الموصل الأستاذ المساعد الدكتور همام غانم إبراهيم، والسيد المعاون الإداري الأستاذ المساعد الدكتور حازم خليل العلاف، والسيد رئيس فرع الأحياء المجهرية المدرس الدكتور فراس محمد داود، عقد فرع الأحياء المجهرية كلية الطب جامعة الموصل الحلقة النقاشية الختامية لسيمنارات طلاب المرحلة الثالثة لمادتي الطفيليات والجراثيم، وذلك يوم الأحد 28 نيسان 2019 في قاعة التدريسات (بناية العمادة الجديدة). ابتدأت الحلقة النقاشية بمقدمة من قبل السيد مسؤول شعبة إعلام الكلية رئيس المهندسين حسن يونس عبدالله، ثم كلمة السيد رئيس الفرع، الذي أعطى نبذة عن هذا الحراك العلمي الطلابي، لما له من أهمية عظمى في تعزيز وتقوية مهارة الإلقاء وكيفية تقديم المحاضرات وفق أسلوب علمي تقني رصين. بعدها، ابتدأ تقديم السيمنارات (وعددها خمسة)، حيث تشارك على إعداد كل سيمنار واحدٍ مجموعةٌ من الطلاب، وبإشراف أساتذة الفرع. السيمنار الأول كان بعنوان: "Mycotoxicosis"، بإشراف المدرس الدكتورة أنسام محمد حمدون، والمدرس المساعد وليد خالد سعدون. في حين حمل السيمنار الثاني عنوان: "Tuberculosis"، وبإشراف المدرس الدكتور احمد عبدالله، والمدرس الدكتورة أسماء زكي شيتاوي، والمدرس المساعد عمر نزار قبع. بينما تناول السيمنار الثالث موضوع "PCR"، وبإشراف المدرس المساعد وليد خالد سعدون، والمدرس الدكتورة أنسام محمد حمدون. بعده، تم تقديم السيمنار الرابع بعنوان "H. Pylori and Autoimmunity"،بإشراف المدرس الدكتور خالد وليد تركي، فمسك الختام مع السيمنار الخامس (الأخير) "Ocular Parasitic Infections"، بإشراف المدرس الدكتور أحمد عبدالله، والمدرس الدكتورة أسماء زكي شيتاوي، والمدرس المساعد عمر نزار قبع. وقد تناوب على إعداد وتقديم هذه السيمنارات الخمسة زهاء ثلاثين طالباً من المرحلة الثالثة للكلية. وقد عبر الحضور عن مدى إعجابهم بالسيمنارات المطروحة من الناحيتين العلمية والإعداداية (من جهة)، والتقديم والإلقاء (من جهة أخرى). وكان من بين الحضور السيد مسؤول شعبة التسجيل المدرس الدكتور محمد سعد عزيز، وتدريسيو ومنتسبو فرع الأحياء المجهرية ومن الفروع الأخرى أيضاً. هذا، وقد أبدت العمادة ثقتها وإعجابها بهذا النوع من النشاطات العلمية، لتأثيره الإيجابي العملي في بناء المعلومات العلمية لدى الطالب، ولما له من تأصيل واضح فعال على بناء الشخصية المستقبلية للطبيب بناءً صحيحاً سليماً إن شاء الله.

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر