كلية الطب

شهدت جامعة الموصل حدثاً ثقافيا كبيراً امتزجت فيه رائحة الحضارة بنكهة التحدي والاصرار على عودة الجامعة الى المشهد العلمي والثقافي العالمي من خلال افتتاح موقع نصب مجسمي الثورين المجنحين على جانبي بوابة المركز الطلابي، وذلك يوم الخميس 24 تشرين الأول 2019. وقد تفضل السيد رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور قصي كمال الدين الاحمدي الموقع برفقة السفيرين البريطاني والاسباني وقنصلي الدولتين في اربيل وقائد عمليات نينوى اللواء الركن نومان عبد نجم الزوبعي ومدير عام دائرة العلاقات الثقافية فلاح حسن شاكر ممثل وزارة الثقافة العراقية ومساعد رئيس الجامعة للشؤون الادارية وعمداء الكليات (من بينهم السيد عميد كلية الطب جامعة الموصل الأستاذ الدكتور باسل محمد نذير سعيد)، فضلاً عن جمع غفير من الطلبة ومنتسبي الجامعة. كما تم افتتاح معرض الفن التشكيلي في باحة المركز الطلابي الذي اقامه البيت الثقافي في محافظة نينوى .وعقب الافتتاح، تمت اقامة حفل مركزي فني ثقافي، حيث تضمن الحفل كلمات متتالية تحدثت عن اهمية عودة الحياة للمدينة وجامعتها مؤكدين على اصرار اهالي محافظة نينوى بكل مسمياتهم على النهوض بها عمرانياً واجتماعياً وثقافيا كواحدة من المدن المتقدمة والمزدهرة وكونها فريدة بتنوعها الاجتماعي وتعايش سكانها السلمي الذي يتميزون به منذ القدم. وقبل الختام، قدمت فرقة الفلمونكو الاسبانية عرضا موسيقياً وغنائياً مميزاً. هذا، ورافقَ السيدَ عميدَ كلية الطب الكادرُ الإعلامي للكلية.