21 أغسطس، 2021

معالي وزير التعليم يشيد خلال ترؤسه اجتماعاً افتراضياً لِلَجنة عمداء كليات الطب بالدور المهم للعمداء في هذه المرحلة وقدرتهم على اجتيازها بنجاح

أشادَ معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور نبيل كاظم عبدالصاحب بالدور المهم الذي يضطلع به عمداء كليات الطب في العراق، وذلك مساء الجمعة 20 آب 2021. وثمّن معاليه خلال ترؤسه اجتماعاً افتراضياً لِلَجنة عمداء كليات الطب (استغرق زهاء أربع ساعات) قدرةَ المومأ إليهم على اجتياز هذه المرحلة بيسر ونجاح. حَضَرَ الاجتماعَ رئيسُ اللجنة الأستاذ الدكتور أنيس خليل نايل (عميد كلية الطب جامعة النهرين)، وأعضاء اللجنة (عمداء كليات الطب) من بينهم عميد كلية الطب جامعة الموصل الأستاذ الدكتور باسل محمد نذير سعيد.

في محور الامتحانات السريرية الجارية حالياً لمرحلة الاستاجير، أكّد معاليه بضرورة التعامل بحكمة في امتحاناتهم، كونهم قد اكتسبوا المعرفة الأساسية من قبل، وأن التعليم سيستمرُّ معهم في حياتهم العملية لأنهم طلبة أصبحوا على أعتاب التخرج. وفي سياق متصل تم التأكيد كذلك بخصوص طلبة المراحل الأولى وكيفية النظر إليهم بموضوعية وأنهم اللَّبِناتُ الأساسية للكلية فيما بعد.

وبخصوص العام الدراسي المقبل 2021 – 2022، وجّه معاليه أنْ يكون عاماً دراسياً بتوقيتاته المعتادة من حيث بَدْئِهِ وتفاصيله وانتهائه، وللدراستين الاولية والعليا على حد سواء، على أنْ يكونَ تدريسُ المواد الأساسية بالنمط الحضوري. وبالنسبة للمواد التي تقدم افتراضياً، فمن الممكن تقديم بعضها هي الأخرى حضورياً، لاسيما إذا وصلت نسبة التلقيح أكثر من 70% بعد أخذ رأي الهيئة العليا للصحة والسلامة. أيضاً تم التوجيه بتنسيق جداول المحاضرات الأسبوعية بما يخدم العملية التعليمية (من جهة) ويخفف العِبْءَ عن الجامعة والأقسام الداخلية (من جهة اخرى). وأضاف أنه من الأهمية بمكان التكامل مع وزارة الصحة في سد احتياجات كليات الطب وكذلك تعاون والتزام أساتذة الكليات المختصة مع المستشفيات التعليمية في ظل ظروف التحديات الصحية التي تواجه البلد.

ووجه وزير التعليم لجنة عمداء كليات الطب بوضع خطة متكاملة واستراتيجية تغطي احتياجات البلد في التخصصات التي تتطلبها الخطة الخمسية والعشرية القادمة على مستوى الملاكات والمستشفيات والأجهزة والمعدات المختبرية.

كما نوقشت في الاجتماع بعض المحاور الأخرى الخاصة بالدراسات العليا، والمراكز الامتحانية لطلبة معادلة الشهادة وتمكين الطلبة بما يحقق أهداف التعليم الطبي والعمل على تطوير المناهج عبر اللجان المعنية، واستحداث الكليات الأهلية الطبية وعدم التساهل بالمعايير والمحددات المعتمدة وتعشيق العلوم وتعزيز متطلبات الاختصاصات الطبية وغيرها.

بعد ذلك، فُسح المجال لإبداء المداخلات والأسئلة من قبل الحاضرين. وكان من جُمْلَة المتحدثينَ عميدُ كلية الطب جامعة الموصل، إذْ تطرّقَ إلى موضوع القاعات الدراسية، والموقع الأصلي للكلية (في الجانب الأيمن لمدينة الموصل)، وعملية الإعمار، ومسائل خاصة متعلقة بالإعتمادية، وعن استمرار التعليم الإلكتروني من عدمه (ولبعض المواد الدراسية). وأجاب الوزيرُ بشكل كافٍ ووافٍ على جميع الطروحات والتساؤلات التي قُدِّمتْ وفقاً للأطر والتعليمات والضوابط النافذة بهذا الشأن وبما يعزز المكانة العلمية المرموقة لكلية الطب لجامعة الموصل بصورة خاصة ولجامعات العراق ككل.

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر