كلية الطب

 مناقشة رسالة ماجستير  في كلية الطب /جامعة الموصل -فرع الكيمياء الحياتية

تحقيقا لأهداف التمية المستدامة ،الهدف الثالث(الصحة الجيدة والرفاه ) والهدف الرابع (التعليم الجيد)   نوقشت في كلية الطب جامعة الموصل رسالة ماجستير بعنوان:

( تأثيرات النوع الثاني لداء السكري على واجهة العظم البايوكيميائية)

التي تقدّمت بها الطالبة دنيا نبيل احمد جرجيس –فرع الكيمياء الحياتية ، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 19 اب ٢٠٢٥  وقد حضرَ جانباً من المناقشة عميد الكلية الأستاذ المساعد الدكتور همام غانم ابراهيم، ومعاون العميد للشؤون العلمية  المدرس الدكتور احمد عبدالله احمد، وعدد من التدريسيين، فضلاً عن لفيف من طلبة الدراسات العليا.

هدفت الرسالة الى  تقييم مؤشرات صحة العظام لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني مقارنةً بالأشخاص غير المصابين، واستكشاف العلاقة بين التحكم في نسبة السكر في الدم والعلامات الكيميائية الحيوية لصحة العظام مثل مستويات فيتامين (د)  والكالسيوم،  و فحص الروابط بين هذه المؤشرات ومعايير تحليل الدهون لفهم أهميتها وتداعياتها بشكل أوضح.

أظهرت نتائج الدراسة أن مرضى السكري من النوع الثاني يعانون من انخفاض في فيتامين د، الكالسيوم، الفوسفات، والألبومين، مع ارتباط عكسي بمؤشرات سكر الدم، وارتفاع في هرمون الغدة جار الدرقية. كما سُجلت لديهم اضطرابات في دهون الدم بارتفاع الكوليسترول الكلي،  والدهون الثلاثية، وانخفاض HDL، مع علاقة عكسية بين فيتامين د ومعظم مؤشرات الدهون. وارتبط طول مدة المرض بزيادة اضطراب صحة العظام والتوازن الأيضي.

وخرجت الدراسة بتوصيات عدة منها:

1. الحاجة إلى دراسات مستقبلية طويلة المدى لتقييم تأثير السكري من النوع الثاني على مؤشرات تجدد العظم وكثافة المعادن..
2. دراسة تأثير أدوية السكري المختلفة على أيض العظام وخطر الكسور.
3. بحث الفروق بين الجنسين في تغيرات أيض العظام عند مرضى السكري.
4. إدخال مؤشرات الالتهاب عند تقييم صحة العظام لارتباطها بالسكري
5. إجراء تجارب حول فعالية مكملات الفيتامينات والتعديلات الغذائية في علاج نقص فيتامين د واضطراب الأيض لدى مرضى السكري.

تألفت لجنة المناقشة من الأستاذ احمد يحيى دلال باشي (رئيساً)، والأستاذ المساعد الدكتورعلي عبدالرحمن يونس ملا ذنون (عضواً)، والأستاذ المساعد الدكتورة احسان حسن طه(عضواً) والأستاذ المساعد الدكتورة سرى خيرالدين محي الدين(عضواً ومشرفاً).

في نهاية المناقشة ، قُرأَ قرارُ اللجنة الذي تضمّن قبولَ الرسالة، مع اجراء التعديلات اللازمة عليها.