25 أغسطس، 2021

اختيار تدريسي كلية الطب جامعة الموصل الأستاذ المساعد الدكتور المبدع زيد سعد الدين خضر ضمن الفائزين بمسابقة عربية للقصة القصيرة جداً

أقامت منصة (كُتُبنا) المصرية الافتراضية نسختها الأولى لمسابقة “ومضة ما” للقصة القصيرة جداً للعام 2021. وتستهدف المسابقةُ الأدباءَ والمبدعين َالمصريينَ والعرب عموماً لإحياء فن القصة القصيرة جداً Micro-Fiction. واشترك في المسابقة عشرات المبدعين والأدباء من شتى البلدان العربية. وأسفرت نتائجها عن اختيار ثمانين قصة فائزة فحسب، واحدة منها لتدريسي فرع الجراحة كلية الطب جامعة الموصل الأستاذ المساعد الدكتور المبدع زيد سعد الدين خضر عن قصته الموسومة: “لمن يفتح الباب..؟”. وستتولى الجهة المنظمة تجميع القصص الفائزة في كتاب واحد يطلق عليه: “شيء ما يومض”، يحملُ أسماءَ المؤلفين المشاركين فيه وسيشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام ٢٠٢٢. والقصة القصيرة جداً فن أدبي رفيع يتم تكثيف الأحداث والأفكار والشخصيات والحُبْكة فيها بشكل مكدس لكن مبدع، بحيث يمكن للقارئ أن يخرج بانطباع شديد القوة بشكل أعمق نوعاً ما من القصة الطويلة أو الرواية. عمادة ومنتسبو الكلية تبارك المومأ إليه، متمنيةً له استدامة التألق والتميز في دنيا الأدب والجمال والإبداع جنباً إلى جنباً مع العطاء العلمي والطبي والأكاديمي، ومن الله العون والتوفيق.

وفيما يلي نص الكامل للقصة:

لِمَن يُفتَح الباب …؟ // بقلم د. زيد سعد الدين خضر

باشر الطرق على الباب العالي بكلتا يديه ..دون إجابة ..عاود الطرق ثانية وثالثة ..لا مجيب ..استخرج مفاتيحه من جيبه محاولا فتح الباب ..دون جدوى .. أمعن النظر بالمفاتيح ليلحظ سوادا يعلو سطحها أفقدها بريقها .. ما هذا يداي موشومتان بالسواد .. متأملا و مستذكرا ” لا يسمح للأيادي غير النظيفة بطرق الباب”..لقد أبلغني الذين دخلوا الباب العالي هذه الملاحظة ..آه تذكرت “أذا أردت يدين نظيفتين لا بد من مصافحة ومسامحة من عاشرت”.. كيف غابت عن فكري؟

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر