نبذة عن المركز
نبذة عن مركز دراسات الموصل
يعد من المراكز البحثية الذي أُسسَ امتداداً لمركز وثائق الموصل سنة 1992، والذي عمدت جامعة الموصل الى انشائه ليُعنى بدراسة تاريخ مدينة الموصل وتراثها في عصورها التاريخية المختلفة ، من خلال الأبحاث والدراسات التي يقدمها أساتذة المركز. فضلاً عن الإصدارات العلمية التي يصدرها المركز والتي بلغت الثلاثين كتاباً، قدمها مجموعة من الباحثين ممن لهم اهتمامات واسعة بتاريخ الموصل وحضارتها وتراثها. ويصدر المركز مجلة (دراسات موصلية) وهي مجلة علمية محكمة ، فضلاً عن مجلة (موصليات) والتي تعنى بنشر المقالات التراثية والتاريخية والاجتماعية الخاصة بالمدينة.
ويتكون المركز من أقسام علمية هي:
أولاً: قسم الدراسات الأدبية والتوثيق .
ثانياً: قسم الدراسات التاريخية والاجتماعية .
وسعى المركز منذ تأسيسه على تقديم خدمات كبيرة للباحثين وطلاب الدراسات العليا من خلال كادره التدريسي، مع احتفاظه بمكتبة تضم نوادر المصادر والمراجع ، والرسائل والأطاريح الجامعية ، فضلا عن ارشيف يتكون من وثائق ذات اهمية كبيرة بالنسبة لتاريخها الحديث الذي يمتد الى العصر العثماني والملكي والجمهوري، وهو بذلك يدعم جامعة الموصل في مجال البحث العلمي في التاريخ والاجتماع والادب والتراث.
وانجز المركز منذ تأسيسه العديد من الانشطة العلمية التي سعى من خلالها لتنفيذ اهدافه حيث عقد ما يزيد عن(60) ندوة علمية تاريخية وادبية ، واجتماعية ، وتراثية ، فضلاً عن الاصدارات العلمية التي اصدرها المركز والتي تجاوزت الثلاثين كتاباً، قدمها مجموعة من الباحثين ممن لهم اهتمامات واسعة بتاريخ الموصل وحضارتها وتراثها.
وللمركز رؤية مستقبلية تتعلق بعمل أرشفة لكل ما يخص تاريخ مدينة الموصل ليكون المركز مرجعاً مهماً للباحثين والمهتمين بتاريخ مدينة الموصل، ومواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي والعالم الرقمي الذي وصلت اليه في ارشفة الوثائق والكتب النادرة لتكون متاحة امام اكبر عدد ممكن من الباحثين ، وتأسيس مكتبة الكترونية تضم كل ما يتعلق بتاريخ الموصل وحضارتها ، سواء اكانت مخطوطات أم وثائق ، أم مصادر ومراجع قديمة وحديثة.
وسعى المركز منذ تأسيسه إلى مَدِ جسور التواصل مع مؤسسات وشخصيات اكاديمية من خارج جامعة الموصل ، حيث عقد العديد من المحاضرات الثقافية والعلمية مع جهات خارج جامعة الموصل لتشمل بريطانيا وتركيا ولبنان عبر المنصات الالكترونية ، فضلاً عن تنظيمه مؤتمرين دوليين وبمشاركة واسعة من مختلف انحاء العالم والوطن العربي والجامعات العراقية ، وكذا انفتاحه على المجتمع الموصلي وهو هدف دائم يعمل المركز على تحقيقه باستمرار ، من خلال تنظيمه عديد المحاضرات الثقافية من خارج جامعة الموصل، واستقباله عديد الخزانات الشخصية التي تعود الى أعلام موصليين بارزين كمكتبة اسرة الخطيب ، والخطاط حسن حبش التي تضم في ثناياها عديد المخطوطات والكتب النادرة ، ونضم المركز عديد المعارض الفتوغرافية واللوحات الفنية التي تحاكي تاريخ المدينة كانوا اصحابها من الشخصيات الموصلية المعروفة في مجال التوثيق الفوتوغرافي. وكذلك استقبل المركز عدد كبير من اهداءات بعض اهالي الموصل لمقتنيات تراثية تخدم تراث المدينة، اذ ان المركز كان يضم متحفا للتراث الشعبي جسد الحياة اليومية لسكان المدينة ، لذا فإن المركز بالإضافة الى اهدافه السابقة يسعى جاهداً لإعادة تأهيل هذا المتحف ليكون قبلة للزائرين الاجانب وطلاب الجامعة .