مركز دراسات الموصل

اصدر مركز دراسات الموصل كتاب مدينة الموصل اضاءات تراثية وثقافية للأديب عد الوهاب النعيمي ويقع الكتاب بـ(313) صفحة قدم له أ.د. ذنون الطائي استاذ التاريخ الحديث والمعاصر ومدير مركز دراسات الموصل و أ.د. إبراهيم خليل العلاف أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر ويضم الكتاب ثلاث فصول وهي:الفصل الأول :الحضارة والتراثالقسم الأول : الحضارةمن وجه الحضارة الشاخصة ..الموصل رحلة عبور إلى الحاضر والماضيالإمبراطورية الأشورية… أكثر الحضارات البشرية عراقة وأصالةنينوى الأشورية.. مدينة سنحاريب والمخلوقات العجيبةرأس السنة الأشورية.. مواكب واحتفالات وكبة موصليةبعد 3 الآلف سنة .. بانيبال يستعيد مكتبتهالقسم الثاني : التراثفي الموصل ..13 بابا تبصر وجه الشمسمنارة الحدباء إحدى ابرز الشواهد التاريخية في مدينة الموصلأشهر المزارات الدينية .. في نينوىقلعـة الموصل باشطابيا وأثرها التاريخي في حماية الموصل عبر كل العصورقليعات… وجه الموصل الأولقشلة الموصل .. حكايات مطرزة بحكاياتالطرز المعمارية المتفردة في شناشيل الموصل التراثيةقناطر الموصل …تكوينات معمارية مسحورة بالاساطير والحكايات والقصصخان المفتي في الموصلالكب.. من أماكن الموصل الشعبيةحمامات الموصل الشعبية :التقاء الإعراس والأفراح ومنتجع للترفيه والطبابةحمام العليل … أغنية على ضفاف دجلةاللهجة الموصلية ومعجم ما فيها من الكلمات الفصيحةالبيت الموصلي سحر الإبداع المعماريريادة المرأة الموصلية في التدبير المنزليفي الموصل ولادة جديدة لأقدم مؤسسة علميةطقوس العيد في مدينة الموصلالفصل الثاني :الثقافة الموصليةالقسم الأول: ابداع في الثقافة تنوع في الحياةالموصل ابداع في الثقافة …تنوع في الحياةالقسم الثاني : المنظور الثقافي في الموصل …علامات إبداعيةالفكر الإبداعيعلماء موصليون اثروا حضارات العالم بإبداعاتهمالصحافة الموصلية … بوابة المبدعينالصحافة المرئية وتأثيراتها السلبية على رواج الصحافة المقروءةالمطبعة الحجرية في الموصل أول مطبعة عراقية ابتكرت الحروف المتفرقة من مادة الخشبمهنة تجليد الكتب .. مهنة تراثيةالسينما في الموصلالفصل الثالث: الموصل.. أرض العطاءالقسم الأول : أسوق الموصل وشوارعهامن الأسواق التاريخية فـي حاضرة الموصل سـوق الاربعـاءسوق الذهب في الموصل الذهب: زينة للمرأة وخزينة للرجلشوارع الموصل.. تبحث عن أرصفتهشارع ألنجفي.. عكاظ الموصل خصوصية حرفية وشناشيل متميزةشارع نينوى… سيد شوارع الموصلمن أشهر شوارع الموصل شارع حلب مائة عام بدون هويةالقسم الثاني : الموصل.. سنابل الخيرغابات الحدباء تخلع أثوابها القديمةالشجرة وذكريات العشاقشجرة الفستق الذهبية.. الفستق زينة وفاكهةزهرة البيبون علاج سحري للقضاء على العنوسةالأصواف العراقية… رحلة دافئة في أجواء باردةالحلوى الموصلية… نذور مهددة بالانقراضوقد حمل الغلاف الأخير للكتاب كلمة للأديب عبد الوهاب النعيمي بعنوان (رحلة عبور إلى الحاضر والماضي) جاء فيها :إنها المدينة الموسوعية هذا اقل ما يمكن أن توصف به مدينة الموصل هذه الزهرة التي تحتل مساحة تليق بأمجادها على سارية العراق ماضيه وحاضره إذ تعد واحدة من مدن قلائل في العالم على اتساع خارطته وترامي أطرافه اجتمع لها شيء من كل شيء ولا غرابة في ذلك لأنها ابنة التاريخ قبل ولادة التاريخ ولو لا خشية الرجم بالمبالغة لقلنا أنها أسهمت في إنجاب التاريخ هي حضور في الحاضر والقديم والتراث والإرث والماضي والعصور على امتداد العصور ومدينة الجبال والتلال والأنهار والوديان والزرع والضرع والقمح والسنابل أم الربيعين والخضرة والعيون والينابيع وملتقى السياح ومدفن الأنبياء والأولياء الصالحين والعلماء والأدباء وسماء المآذن والحدباء ومصنع الحياكة ومنشأ "الموسلين" والحرير وسيدة الطرز المعمارية وحجر الحلان والمرمر ونكهة البيوت التراثية ووريثة علوم التجارة وفنون الحلوى وعلوم الأسواق في البيع والشراء وحاضنة أهل الفكر والشعر والأدب ومدينة المجالس والكتب