23 مارس، 2022
الموسم الثقافي الثالث (اهمية إعادة تأهيل متحف التراث الشعبي)
برعاية الاستاذ الدكتور قصي كمال الدين الأحمدي المحترم رئيس جامعة الموصل وبإشراف الاستاذ الدكتور ميسون ذنون العبايجي المحترمة مدير مركز دراسات الموصل عقد مركز دراسات الموصل موسمه الثقافي الثالث الموسوم : ( اهمية إعادة تأهيل متحف التراث الشعبي ) وتحت شعار ( الموصل تاريخ وتراث ) على قاعة ابي تمام بكلية التربية للعلوم الانسانية في يوم الأربعاء الموافق 23 آذار 2022 .وجاء الهدف من إقامة الموسم الثقافي لتسليط الضوء على اهمية إعادة تاهيل هذا المتحف التراثي الموصلي لما له من اهمية في حفظ ذاكرة المدينة وتاريخها وموروثها وعاداتها وتقاليدها وممارساتها الشعبية .وتبرز اهمية الموسم الثقافي في محاولة التنبيه على ضرورة اتخاذ الجامعة للخطوات الناجعة للاسراع في اعادة بناءه وارجاعه بأبهى حلة من خلال فتح المجال للمنظمات الدولية والمحلية فضلا عن المهتمين بالتراث والفنون لتبني ودعم التأهيل لهذا المعلم التراثي. وقد ابتدا الموسم الثقافي بتلاوة لآي من الذكر الحكيم تلاها المهندس رائد يعرب ثم كلمة مدير مركز دراسات الموصل الاستاذ الدكتور ميسون ذنون العبايجي ، واعقبها تقديم عرض فيديوي يعرف بمتحف التراث الشعبي والمراحل التي مر بها حتى وصل الى مركز دراسات الموصل . وكانت هناك مداخلات بحثية قيمة قدمها كل من : الاستاذ المتمرس الدكتور هاشم يحيى الملاح الاستاذ المتمرس الدكتور إبراهيم العلاف-اناب عنه الاستاذ المساعد الدكتور محمد نزار الدباغ لقراءة مداخلته-النحات والفنان التشكيلي طلال صفاوي العبيديالاستاذ المساعد الدكتور علي أحمد العبيدي وتم بعدها طرح الاسئلة والنقاشات من قبل الحضور ومنهم الاستاذ المتمرس الدكتور جزيل عبد الجبار الجومرد والاستاذ صلاح الوراق .وتم الخروج بعدد من التوصيات لعل من اهمها : -دعوة المنظمات المهتمة بالتراث الثقافي وبخاصة غير المادي لحشد الدعم لإعادة انشاء وتأهيل متحف التراث الشعبي في الموصل وان تتبنى هذه الجهات تهيئة سبل الأرتقاء بتطويره ومنها ( الايكوم العربي ، ولجنة اليونسكو داخل العراق ، والمعهد العراقي لصيانة الآثار والتراث والصندوق العالمي للآثار والتراث والمجلس الدولي للمتاحف) -الدعوة الى بناء متحف التراث الشعبي بمساحة واسعة قياسا بالمتحف البغدادي وبالطراز المعماري الموصلي لتمكين المجتمع الموصلي والأجيال معرفة تراثها الشعبي .- فتح قاعات تضم اجنحة جديدة مثل جناح الالعاب الشعبية وجناج للمقهى الموصلي وجناح للحمام الموصلي فضلا عن جناح للحرف الشعبية الموصلية . فضلا عن المهن الموجودة بالأسواق الشعبية وكل الممارسات والطقوس الشعبية غير المادية (الافراح والمناسبات الاخرى) .-تقديم مشروع متكامل بالحاجيات والتقديرات المادية عن طريق لجان فنية وإدارية تتشكل من مركز دراسات الموصل ورئاسة جامعة الموصل لمخاطبة الجهات المذكورة .-عمل منصات رقمية لمتحف التراث الشعبي. – إنشاء برامج تعليمية للمتحف تشتمل على(التأمل- التقصي- المهارات التي يتعلمها الأطفال من خلال المتاحف) -استحداث مادة(التربية المتحفية) في المناهج الدراسية لتكون النواة واللبنة الاولى للمتحف التعليمي، كون المتاحف هي(ذاكرة البشرية وخزائن الدهشة) -على المتاحف أن لا تقف عند حَدِّ جمع المقتنيات المتحفية وعرضها فقط، وإنما يجب أن تتخطى ذلك بإعداد البرامج التربوية والتعليمية والتثقيفية التي تعمل على نشر الثقافة لدى الجمهور.- الدعوة الى انشاء متحف الجامعة ليضم متحف العلوم ومتحف تاريخ جامعة الموصل ومتحف للمقتنيات الشعبية .