مركز دراسات الموصل

باشراف الاستاذ الدكتور ميسون ذنون العبايجي مدير مركز دراسات الموصل عقد مركز دراسات الموصل حلقة نقاشية افتراضية بعنوان ( السرقة في الموصل أواخر العهد العثماني) للأستاذ المساعد الدكتور عروبة جميل محمود وذلك يوم السبت الموافق 2 تموز 2022 في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء عبر منصة Google meet وبين البحث دراسة السرقة في الموصل أواخر العهد العثماني ،إذ شهد تاريخ العراق الحديث بعامة و الموصل بخاصة الفوضى والتنافس وعدم الاستقرار من قبل الاحتلال العثماني حيث تناوب على العراق الأيدي المتنازعة وتحكم بها القوى الطامعة أو الغزوات والكوارث والمعارك الداخلية التي لعبت دورا مهما في ظهور ظاهرة خطيرة ساهمت في زعزعة الاستقرار وهي السرقة . وقد تكون البحث من مبحثين :تناول المبحث الأول أنواع السرقة وقطع الطرق والى جانبها وسائل النقل البرية والنهرية .أما المبحث الثاني فتناول العديد من العوامل المؤثرة على السرقة التي ساهمت في قطع الطرق طبيعيا أو بشريا . وتكمن أهمية البحث من ان السرقة وقطع الطرق ليس مثل المواضيع السياسية تتعلق بمدة معينة وإنما لها أبعاد تاريخية .ومن جانب أخر هناك تباين بين فترة وأخرى من مكان إلى أخر حسب خصوصية كل منطقة وسكانها. وخلص البحث إلى مجموعة من النتائج اهمها : 1. توالت على العراق الغزوات والكوارث ابان الاحتلال العثماني ، فقد تناولت العراق ومنها الموصل الأيدي المتنازعة وتحكمت بها القوى الطامعة أو النزعات الداخلية من قبل القوى المتصارعة . 2. اتضح بان السرقة كانت ظاهرة يومية منظمة غالبا ما كانت تنجز بشكل جماعي ويعزى السبب في ذلك لعدم إمكانية الفرد في أداء هذه المهمة الصعبة . 3. ان وجود السرقة وقطع الطرق بشكل فردي على نطاق ضيق تعود لعدم قدرة السارق في التغلب على القوافل، خصوصا عندما كانت القافلة كبيرة تدافع عن نفسها بسهولة وتستطيع اجتناب اللصوص .