17 نوفمبر، 2022

عقد حلقة نقاشية

ضمن سلسلة الحلقات النقاشية التي يعقدها مركز دراسات الموصل، قدم أ. م. د. علي احمد العبيدي التدريسي في قسم الدراسات الأدبية والتوثيق بمركز دراسات الموصلملخص بحثه الموسوم :خطاب الجسد ونظام التواصل الإشاري في الموروثات الشعبية بالموصلرئيس الجلسة :ا. م. د. عروبة جميل محمودمقرر الجلسة :أ. د. مها سعيد حميدوذلك في يوم الاربعاء ١٦ تشرين الثاني ٢٠٢٢ في تمام الساعة ١١ صباحا وبحضور أسأتذة المركز.وتكمن مشكلة البحث في أنه سيكشف عن الطريقة التي ينتج بها الجسد دلالاته لإنشاء التواصل الإشاري، وتحديد خطاب الإشارات المتوارثة والإشارات المكتسبة.اما هدف البحث: فإنه يهدف التعرف على الجسد بوصفه نظاماً من العلامات الدالة والمنتجة للمعاني إنتاجاً ثقافياً، تخضع لطبيعة الحياة الاجتماعية والثقافية.وتبرز أهمية البحث في أنه تناول بالدراسة الدلالات الناتجة عن نظام التواصل الاشاري في الموروثات الشعبية بالموصل.حدود البحث: تحدد البحث بدراسة نظام التواصل الإشاري في الموروثات الشعبية بالموصل.اما هيكلية البحث فقسمت كالآتي :التمهيد:- أولاً: مصادر الخطاب الجسدي.- ثانياً: التواصل الإشاري والدال الجسدي .- المبحث الأول: خطاب الجسد قراءة في الدلالة.- المبحث الثاني: الحركة الجسدية في المرويات الشعبية ووظيفتها.الخاتمة:وخطاب الجسد أو لغة الجسد هي تلك الحركات التي يقوم بها بعض الأفراد، مستخدمين أياديهم، أو تعبيرات الوجه أو أقدامهم، او نبرات صوتهم، أو هز الكتف أو الرأس، ليفهم المخاطب بشكل أفضل، المعلومة التي يريد أن تصل إليه، وغالبا تستعمل من قبل شخص غير قادر عن التعبير عن نفسه بالكلمة، فيعمل على إيضاح كلماته بحركات من يديه او جسمه بشكل أو بآخر، او أن الشخص المستقبل للكلمات من المرسل، لا يستطيع استيعاب كلام المرسل إليه، فيحاول المرسل إيضاح كلماته للمستقبل، ببعض الحركات التوضيحية.وخلص البحث الى:-إن لغة الجسـد لغة فـطرية غريزية تبدأ منذ الولادة حين يبدأ الطفل لحظاته الأولى بالصراخ والبكاء كتعبير عن وجوده حيث يبدأ بلمس الأم؛ فيجد الطفل في هذه اللغة التلبية لمتطلبات حاجاته الأولى، فيبادر باستخدام هذه اللغة؛ فيبكي حين يشعر بجوع؛ أو بمغص، أو لاستحضار أمه كنداء لها حتى تحمله ولا تتركه، وغير ذلك ، فيتعلم أن هذه اللغة هي البديل له عن الكلام، وفيها تنفيذ لكل أوامره، وأنها توفر له كلَّ ما يحتاج إليه .-مثّلَ الجسد بنية رمزية ومجالاً واسعاً من التمثلات الاجتماعية ومخيلات البيئة التي نشأ فيها وأحاطت به.-شكًل الجسد منتوجاً اجتماعياً ثقافياً بالغ الأهمية، مما يترتب عليه من التزامات ذاتية ومجتمعية وثقافية.-يتكون الجسد من منظومة إيماءات رمزية معينة محاطة بالثقافة والأعراف والتقاليد.-يختفي الجسد وراء شبكة من الرموز والطقوس والعلاقات التي تقدمه لمسرح الحياة الاجتماعية بوصفها معانٍ يتطلب الكشف عنها وتحقيقها.

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر