الملفوظ النسوي في موروثنا الشعبي

2014-02-12T00:00:00+03:00

نعلم بأن للنساء أنواعًا مخصوصة من المأثورات الشعبية الأدبية، يرجع معظمها إلى العادة الحرفية للنساء أو إلى السياق الاجتماعي الخاص الذي يعشن فيه، وهنا نتذكر الأغاني الشعبية التي تؤديها النساء أثناء العمل على الرحى، أو "خض اللبن"، أو في مراحل صناعة الخبز، أو أغاني المهد (تهنين الأطفال)، أو أغاني الأفراح، أو العديد (المراثي الشعبية)، وهو النوع الأدبي الشعبي الذي لا يُروى إلا على لسان النساء، وأنه لم يقم الدليل على أن المجتمع قد عرف بكائيات تنسب إلى الرجال أو أغاني الحج والزيارة...الخ(1). كما درج الباحثون الميدانيون على التعامل مع النساء بوصفهن ينابيع غنية للحكايات الشعبية والأمثال... وغير ذلك من المأثورات التي [إقرأ المزيد]