24 أبريل، 2025

مركز دراسات الموصل يعقد حلقة نقاشية

مركز دراسات الموصل يعقد حلقة نقاشية
………
ضمن سلسلة الحلقات النقاشية التي يعقدها مركز دراسات الموصل قدمت أ.د. ميسون ذنون العبايجي / كلية الاداب – وحدة الدراسات الاستشراقية ملخص بحثها الموسوم :(الطرق البرية في الموصل خلال العصور الإسلامية المبكرة واستدامتها في الوقت الحاضر)
رئيس الجلسة : ا.م.د.عروبة جميل محمود
مقرر الجلسة : م.م. مهدي صالح سعيد
وذلك يوم الاربعاء الموافق 23 نيسان 2025 في تمام الساعة 10 صباحا .
هدف البحث الى تسليط الضوء على موضوع الطرق البرية الداخلية المعتمدة في مدينة الموصل في اتصالاتها مع المدن الإسلامية الأخرى من خلال طريقين وهما الطرق البرية والنهرية، ولعل موقع الموصل الحيوي جعلها نقطة انطلاق للطرق التي تتوجه إلى الداخل العراقي، لتوسطها ما بين مركز الخلافة العباسية ببغداد وبين كافة انحاء مدن العراق الاخرى. وخير وصف قدمه ياقوت الحموي في معجمه قائلا: المَوْصِلُ: المدينة المشهورة العظيمة إحدى قواعد بلاد الإسلام قليلة النظير ………. فهي محطّ رحال الركبان ومنها يقصد إلى جميع البلدان فهي باب العراق ومفتاح خراسان ومنها يقصد إلى أذربيجان وبسبب موقعها الجغرافي فقد ازدهرت محطات القوافل التجارية وخاصة تلك الواقعة ببلد باعَيْناثا وبَرْقَعِيدُ وأَذْرَمَة، ويمكن اعتبار كتاب المسالك والممالك لابن خرداذبة (ت 280هـ) من المصادر البلدانية الذي قدم وصفا لاهم الطرق البرية في الموصل فاعتبر بلاد الجزيرة التي تقع الموصل قاعدتها، ولها كور وعمائر وقرى وبلاد واسعة وأعمال كثيرة، وهي تشتمل على ديار ربيعة ومضر.
وخرج البحث بتوصيات خاصة بموضوع التنمية المستدامة ضمن الهدف السابع عشر المتعلق بتنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة وهو يمكن أن يستغلّ العراق مشروع إعادة احياء الطرق البرية القديمة القديمة وخاصة بعد تطور طرق النقل الحديثة، وهي فرصة لتعزيز التعاون الإقليمي المتبادل وتحقيق توازن في علاقات العراق الاقليمية ونقصد سوريا وتركيا، من خلال إيجاد سبل ترابطه مع البنى التحتية الإقليمية في الوقت الحاضر.

مشاركة الخبر