16 أكتوبر، 2025
حلقة نقاشية

#حلقة_نقاشية
…….
ضمن سلسلة الحلقات النقاشية التي يقيمها مركز دراسات الموصل قدمت ا. د. مها سعيد حميد /قسم الدراسات التاريخية والاجتماعية ملخص بحثها الموسوم : (إتلاف كتب علماء الموصل خلال العصر العباسي وسبل إستدامتها).
وترأس جلستها: ا. م. د. محمد نزار الدباغ وكان مقررها : ا. م. د. علي احمد العبيدي وذلك يوم الاربعاء الموافق ١٥ تشرين الاول ٢٠٢٥ وبحضور اساتذة المركز. اذ ظهرت في العقدين الاخيرين دراسات وابحاث تتناولت ممارسات السلطة في إتلاف الكتب او من قبل مصنفيها، هذه الدراسات قد استعرضت تلك الممارسات بشكل عام، دون تقسيم جغرافي او سلطوي، في حين تناول هذا البحث حالات إتلاف الكتب في محيط جغرافي وهو مدينة الموصل خلال العصر العباسي، بغض النظر عن الدويلات التي شغلت حكم الموصل خلال ذلك العصر، و لا يعد إتلاف كتب علماء مدينة الموصل ظاهرة بقدر ماهي حالات تم رصدها من قبل كتاب التراجم والسير، الذين في كثير من الاحيان لايقدمون تفاصيل عن إتلاف الكتب بشكل عام، هدف البحث رصد حالات اتلاف كتب علماء الموصل خلال العصر العباسي من قبل مصنفيها او السلطة سواء تمثلت بدفنها اوغسلها او تمزيقها او حرقها ، اذ ان إتلاف الكتب يعد تحديا للتنمية المستدامة لانه يهدر موارد تعليمية وثقافية ، وكيفية سبل إستدامتها ، اما اهمية البحث هو دراسة حالات إتلاف كتب علماء الموصل سواء في المدينة ذاتها او خارجها خلال العصر العباسي ومعرفة اسبابها وأهم نتائجها ، مما يدل على مكانة المدينة في الجانب الحضاري لاسيما في تصنيف الكتب ومقدار حجمها ونوعيتها واثرها وتأثيرها في الوسط المعرفي، وقد تم اعتماد المنهج التحليلي والنقدي للنصوص التاريخية، ومن الصعوبات التي واجهت الباحثة هو قلة المادة العلمية والنصوص في المصادر التاريخية التي تكاد ان تكون نادرة، قسم البحث الى مقدمة وثلاث فقرات ، تحدثت الفقرة الاولى عن دوافع إتلاف الكتب في الموصل او خارجها، وتناولت الفقرة الثانية طرق إتلافها في التراث الاسلامي بصورة عامة واعطاء نماذج عن إتلاف كتب علماء الموصل ، وتطرقت الفقرة الثالثة الى كيفية استدامة كتب علماء الموصل التالفة مقاربة علمية لحفظ المعرفة المكتوبة: ثم خاتمة ضمت ابرز ماتوصل اليه البحث من نتائج وتوصيات.
للمزيد:
https://uomosul.edu.iq/mosulstudiescenter/?p=47300&preview=true
#جامعة_الموصل
#مركز_دراسات_الموصل







