مركز بناء السلام والتعايش السلمي

( أقام مركز بناء السلام ندوة علمية بعنوان ) وذلك يوم الثلاثاء الموافق ٢٠٢٤/٤/٣٠   وعلى قاعة مدرج كلية التربية للعلوم الإنسانية، وحضر الندوة الأستاذ الدكتور منير البدراني مساعد رئيس جامعة الموصل للشؤون العلمية والسيد عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية وجمع غفير من الاكاديميين والناشطين المدنيين وممثلي منظمات المجتمع المدني وطلبة الجامعة.
وقد توزعت الأوراق البحثية للندوة بين جلستين تضمنت الجلسة الأولى اربع أوراق بحثية، تناولت الورقة الأولى موقف وزارة الهجرة والمهجرين من ملف الأقليات، ألقاها القاضي الاستاذ اصغر الموسوي وكيل وزارة الهجرة والمهجرين الأسبق، تلتها ورقة بعنوان: “الاستقطاب السياسي للاقليات في المناطق المتنازع عليها وأثره في السلم المجتمعي” ألقاها الأستاذ الدكتور رقيب محمد جاسم أستاذ القانون الدولي في كلية الحقوق/ جامعة الموصل، وكانت الورقة الثالثة بعنوان: “القيم الاجتماعية وعلاقتها بالتماسك المجتمعي بين مكونات سهل نينوى” للمدرس جليلة مارزينا افرام والمدرس المساعد شوقي صباح بهنام من كلية التربية للعلوم الإنسانية/جامعة الحمدانية، وكان ختام الجلسة الأولى ورقة بعنوان: “الأساس القانوني لحقوق الأقليات” للأستاذ الدكتور احمد طارق ياسين استاذ القانون الدولي في كلية الحقوق/ جامعة الموصل
أما الجلسة الثانية فقد تضمنت هي الأخرى اربع أوراق بحثية، تناولت الورقة الأولى:
“فرص الأقليات في بناء مستقبل مستدام للمجتمع العراقي” ألقاها الأستاذ الدكتور خالد محمود حمي من كلية الاداب/ جامعة الموصل، في حين كان عنوان الورقة الثانية:
“هجرة الأقليات في بناء مستقبل مستدام للمجتمع العراقي” ألقتها الأستاذ المساعد الدكتورة أميرة إسماعيل العبيدي الباحثة في مركز بناء السلام والتعايش السلمي، أما الورقة الثالثة فقد كان عنوانها: “التعايش السلمي للشبك في سهل نينوى” ألقاها المدرس المساعد محمد احمد خلف من كلية التربية للعلوم الإنسانية/ جامعة الموصل، وكان ختام الجلسة الثانية مع ورقة المدرس المساعد مصطفى احمد فؤاد الباحث في مركز بناء السلام والتعايش السلمي والتي كانت بعنوان: “تلازمية العلاقة بين قوة الدولة والديمقراطية لحماية الأقليات”. كما تضمنت الندوة مداخلات عدد من الاكاديميين والناشطين الذين أثاروا عدداً من القضايا المهمة التي ترتبط بواقع الأقليات في العراق وانعكاسات هذا الواقع على عملية بناء السلام واستدامته انطلاقاً من المشتركات الكبيرة بين مكونات المجتمع العراقي. كما خرجت الندوة بمجموعة من التوصيات المهمة التي سترفع الى الجهات المعنية من خلال رئاسة الجامعة بعد اقرارها، لتسهم في حل بعض الملابسات المتعلقة بموضوع الأقليات، انطلاقاً من دور الجامعة في خدمة المجتمع.