مركز بناء السلام والتعايش السلمي

يحيي العالم اليوم الذكرى السنوية ( لليوم الدولي لحفظة السلام ) والذي يصادف تأسيس أول بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في 29 أيار/مايو 1948) هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة في فلسطين ( يتيح اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة، فرصة للإشادة بالمساهمة القيمة التي يقدمها الأفراد النظاميون والمدنيون في عمل المنظمة. حيث ساعدت عمليات حفظ السلام في صون أنفس لا عد لها، فضلا عن إحلال السلام والاستقرار في عديد البلدان على مر العقود وتقرر أن يكون موضوع الذكرى السنوية هو ( السلام يبدأ بي) اعترافا بخدمات حفظة السلام السابقين والحاليين وتضحياتهم، بمن فيهم (4200) فردا الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل قضية السلام تحت راية الأمم المتحدة.

تُعد عمليات حفظ السلام اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى، وذلك لزيادة التحديات في ظل ظروف الحرب التي يتعرض لها العالم في كثير من بقاعه وعلى الأخص حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا في فلسطين، فبرغم مرور ٧٥عاما على هذه الذكرى إلا أن السلام في فلسطين مازال بعيد المنال في ظل جرائم الحرب الصهيونية البشعة. تصادف ذكرى هذا اليوم والعالم يشهد وقوف الكثير من دعاة السلام والإنسانية لحفظ السلام وإيقاف نزيف الدم في فلسطين، ليكن هذا اليوم مناشدة لكل الأطراف المتحاربة لإلقاء السلاح ووقف اطلاق النار في العالم كله، فالسلام يتحقق عندما نبدأ من انفسنا ،ونشارك من موقعنا في تحمل المسؤولية الجماعية لتحقيق السلام والحفاظ عليه واستدامته لأنها المهمة الأصعب في ظل المتغيرات الدولية التي تعصف بالمنطقة. لجنة الايام الدولية في مركز بناء السلام والتعايش السلمي.