30 يونيو، 2024

اليوم الدولي للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب لا للتعذيب

مساندة ضحايا التعذيب ….
حددت منظمة الأمم المتحدة يوم 26 حزيران / يونيو من كل عام ليكون اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب ، إذ يشكل التعذيب انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، وهو عمل يحظره القانون الدولي بشكل لا لبس فيه في جميع حالاته، حيث يهدف التعذيب إلى إفناء شخصية الضحية وإنكار الكرامة لدى الكائن البشري.
ولقد اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها 149/52 في ديسمبر 1997، باعتبار يوم 26 يونيو يوما دوليا للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب، بهدف القضاء التام على التعذيب وتحقيقا لفعالية أداء اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة في عام 1984 والتي دخلت حيز النفاذ في عام 1987. وتتولى تنفيذها بين الدول الأطراف لجنة من الخبراء المستقلين، وهي لجنة مناهضة التعذيب. وفي عام 1985، عينت لجنة حقوق الإنسان أول مقرر خاص معني بالتعذيب، وهو خبير مستقل مكلف بالإبلاغ عن حالة التعذيب في العالم.
واعترفت الأمم المتحدة مرارا بالدور الهام الذي تؤديه المنظمات غير الحكومية في مكافحة التعذيب، مع اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان قبل سبعين عاما، حيث اتفقت الدول الأعضاء على حظر التعذيب بشكل مطلق، إذ تنص المادة الخامسة من الإعلان على أنه “لا يجوز إخضاع أي شخص للتعذيب أو المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة”. وذكرت الأمم المتحدة أن التعافي من التعذيب يتطلب برامج سريعة ومتخصصة، ويعتبر صندوق الأمم المتحدة للتبرعات لضحايا التعذيب، الذي يديره مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف، آلية فريدة تركز على الضحايا وتوجه التمويل لمساعدة ضحايا التعذيب وعائلاتهم.
ونحن في مركز بناء السلام والتعايش السلمي في جامعة الموصل نعلن تضامننا لمساندة ضحايا التعذيب كون التعذيب يعد انتهاكا صارخا لحقوق الانسان والعمل تفعيل وتطبيق النصوص القانونية التي تجرمه ومحاسبة مرتكبيه كخطوة أساسية لمساندة الضحايا وضمان الردع ووضع حد لمثل هذا النوع من الانتهاكات التي تمثل اعتداء على كرامة الإنسان وسلامته الجسدية.
لجنة الايام والمناسبات الدولية في مركز بناء السلام والتعايش السلمي

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر