مركز بناء السلام والتعايش السلمي

تمر علينا الذكرى العاشرة لجرائم الابادة الجماعية ضد ابناء شعبنا من المكون الايزيدي التي ارتكبتها عصابات داعش الارهابية وتركت جروحا غائرة في الذاكرة الانسانية لبشاعتها وقسوتها التي لونت ارض سنجار الحبيبة بلوني الحزن والدم .
ان تطبيق اجراءات العدالة الانتقالية في محاسبة الجناة وتعويض المتضررين والتعامل مع الماضي وتوفير ضمانات عدم التكرار ومعرفة مصير المفقودين هو خطوة أساسية لتضميد جراح اخواننا الايزيديين ونؤكد نحن مركز بناء السلام والتعايش السلمي ان جميع مكونات المجتمع العراقي تشارك الاخوة الايزيديين مصابهم الاليم ونستذكر معهم بحزن عميق تضحياتهم وشهدائهم وندعوا من الله ان يعود مفقوديهم الى ذويهم سالمين غانمين ليعمروا ارضهم ومعابدهم ويمارسوا طقوسهم الدينية بأمن وسلام واستقرار .