26 نوفمبر، 2024
اليوم الدولي للتسامح
يعد يوم 16 من نوفمبر يوما للتسامح العالمي بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 95-51 قي 12 ديسمبر عام 1996 وبمبادرة من مؤتمر اليونسكو عام 1995 التسامح هو دليل القوة وليس الضعف وهو اقرار بان البشر على الرغم من اختلافهم بالمظهر واللغة والقيم لهم الحق في العيش بسلام ونبذ كل مظاهر واشكال التميز واحترام جميع التقاليد والمعتقدات والثقافات سعياً لتحقيق حياة افضل للإنسانية يسودها السلام ايماناً بان التنوع والاختلاف امر ملزم للوجود الإنساني فالتسامح اصبح فرضاً لأنه وحده القادر على دوام التعايش بين الديانات والثقافات المختلفة ومنه ننطلق للاعتراف بحريات وحقوق الاخرين وهو ليس وليد اللحظة بل هو تربية وتعليم على فكر التسامح واحترام الحقوق والواجبات تجاه الاخرين وتجاه المجتمع . وفي وقتنا هذا مع عالم ملئ بالصراعات والحروب يتجلى التسامح كأداة للتطور الحضاري واحلال السلام فنحن ندعو من مركز بناء السلام والتعايش السلمي في جامعة الموصل ليكن هذا اليوم فرصة جديدة للتفكير في مستقبل الانسان وترسيخ الوعي بمعاني التسامح الديني والثقافي والتحاور والتعاون بين الأمم والتصدي لأفكار الكراهية والعنف لان التسامح هو الطريق لمحاربة التعصب والكراهية ولن يعم السلام مالم تصبح ثقافتنا هي التسامح لجنة المناسبات الدولية