مركز بناء السلام والتعايش السلمي

أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 3 ديسمبر من عام 2019، أن يوم (24) يناير من كل عام هو يوما دوليا للتعليم، وذلك لتسليط الضوء على أهمية التعليم ودوره الفعال في تحقيق التنمية المستدامة والسلام في العالم.
التعلُّم هو أحد أهم حقوق الإنسان وهو حق تنص عليه صراحة المادة (26) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تدعو إلى التعليم الابتدائي المجاني والإلزامي. وتذهب اتفاقية حقوق الطفل، المعتمدة في عام 1989، إلى أبعد من ذلك فتنص على أن يتاح التعليم العالي أمام الجميع لكونه ضرورة فردية ومجتمعية على حد سواء. فالفرد المتعلم يمكنه ان يبني مجتمعاً قوياً ومستداماً، والمجتمع القوي أيضا يستطيع أن يخلق مناخاً جيداً لتعلم الأفراد.
أن الاحتفاء بهذا اليوم هو دعوة للتعلم من أجل السلام وتأكيدا على دور التعليم في ترسيخ قيم التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر ومكافحة خطاب الكراهية وسلما للخروج من الفقر ومسارًا إلى مستقبل المزدهر.
ولضمان السير مع نهج التنمية المستدامة وترسيخاً لمبادئ حقوق الانسان ندعو من مركز بناء السلام والتعايش السلمي الى الاستثمار في التعليم لأنه الأساس الذي تبني عليه الدول الخطوات الأولى للوصول إلى أعلى درجات التقدم كي نجعل الاجيال القادمة دعاة للسلام في بلدانهم.
لجنة المناسبات الدولية