خطاب الكراهية ليس مجرد كلمات… بل شرارة قد تُشعل العنف وتُهدد التعايش المجتمعي.

2025-06-23T13:38:55+03:00

في ظل تصاعد القلق العالمي إزاء تنامي خطاب الكراهية وانتشاره بشكل متسارع عبر مختلف أنحاء العالم، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا بشأن تعزيز الحوار والتسامح بين الأديان والثقافات كوسيلة فعالة لمكافحة هذه الظاهرة المتفاقمة. وأكّد القرار ضرورة التصدي للتمييز وخطاب الكراهية، داعيًا الدول وسائر الجهات المعنية إلى تكثيف جهودها بما ينسجم مع القانون الدولي لحقوق الإنسان. وفي هذا السياق، أعلنت الجمعية العامة يوم 18 حزيران/يونيو من كل عام يومًا دوليًا لمناهضة خطاب الكراهية، مستندةً في ذلك إلى الاستراتيجية وخطة العمل الأممية المعتمدتين منذ عام 2019، واللتين تشكلان إطارًا شاملاً للوقاية من خطاب الكراهية ومعالجته. يُجدد مركز بناء السلام والتعايش السلمي [إقرأ المزيد]