18 يوليو، 2025

كلية الصيدلة..بيئة تعليمية دامجة

كلية الصيدلة بجامعة الموصل: بيئة تعليمية دامجة وخدمات متكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة

في إطار سعيها الحثيث نحو توفير بيئة تعليمية شاملة تتسم بالمساواة وتكافؤ الفرص، أولت كلية الصيدلة في جامعة الموصل اهتماماً بالغاً بذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تطوير مرافقها وتجهيز بناها التحتية بما يتلاءم مع احتياجات هذه الشريحة المهمة من الطلبة والموظفين والزائرين.

ممرات وقاعات دراسية مهيأة بالكامل
تم تصميم ممرات الكلية بمواصفات هندسية تراعي سهولة الحركة والتنقل لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تتوفر منحدرات (ramps) عند جميع المداخل الرئيسية والفرعية، بالإضافة إلى أرضيات مستوية خالية من العوائق. كما تم تجهيز القاعات الدراسية بمقاعد مخصصة ومواقع مريحة تتيح سهولة الدخول والخروج دون عرقلة.

خدمات صحية (حمامات) مخصصة ومجهزة حيث حرصت الكلية على إنشاء حمامات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف الطوابق، وهي مصممة بمواصفات تضمن الخصوصية والراحة وسهولة الاستخدام، من خلال أبواب واسعة، ومقابض داعمة، ومقاعد مخصصة وآمنة.

إشارات توجيهية وخرائط مساعدة، حيث تم تثبيت لافتات إرشادية واضحة وخرائط توضيحية في جميع أروقة الكلية، مكتوبة بلغة مفهومة ومرفقة برموز إيضاحية تساعد ذوي الإعاقات البصرية والذهنية على الوصول إلى القاعات والخدمات بسهولة.

دعم نفسي وتربوي متواصل ،إلى جانب المرافق المادية، توفر الكلية خدمات دعم نفسي وأكاديمي عبر وحدة الإرشاد التربوي، التي تقدم استشارات فردية للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتنسق مع التدريسيين لتوفير تسهيلات أكاديمية عند الحاجة، مثل تمديد وقت الامتحانات أو توفير نسخ إلكترونية للمحاضرات.

التزام مستمر بالتطوير ،حيث تواصل عمادة كلية الصيدلة، بإشراف الأستاذ الدكتور ياسر فخري مصطفى، العمل على تحسين بيئة الكلية بما يتماشى مع معايير التعليم الشامل والتوجيهات الوطنية والدولية الخاصة بدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مؤسسات التعليم العالي.

وتؤكد الكلية التزامها بتعزيز مبدأ العدالة والاحترام وتكافؤ الفرص، باعتبار أن التعليم حق مكفول للجميع، دون تمييز.

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر