كلية الصيدلة

كلية الصيدلة بجامعة الموصل: منظومة أمن وسلامة متكاملة تستجيب للطوارئ في أقل من خمس دقائق

ضمن سعيها لتوفير بيئة تعليمية آمنة ومطمئنة لطلبتها ومنتسبيها، وضعت كلية الصيدلة بجامعة الموصل الأمن والسلامة على رأس أولوياتها، من خلال بناء بنية تحتية متطورة قادرة على الاستجابة الفورية لأي طارئ، سواء كان حادثاً عرضياً أو حالة طبية طارئة أو كارثة طبيعية.

استجابة سريعة مدعومة بنظام إنذار مبكر
تعتمد الكلية منظومة حديثة للإنذار المبكر تعمل على مدار الساعة، قادرة على رصد الحرائق والدخان والاهتزازات، وإرسال تنبيهات فورية إلى فرق السلامة، مما يتيح التدخل السريع خلال أقل من خمس دقائق من لحظة اكتشاف الخطر. وقد تم اختبار هذه المنظومة في تدريبات ميدانية أثبتت كفاءتها العالية في تقليل الخسائر ومنع تفاقم الأزمات.

كاميرات مراقبة شاملة
تمتد منظومة المراقبة بالكاميرات لتغطي جميع مداخل ومخارج الكلية، إضافة إلى الممرات والقاعات والساحات، وتُدار من غرفة تحكم مركزية تتيح المراقبة الحية والتسجيل على مدار 24 ساعة، مما يسهم في الوقاية من الحوادث والكشف المبكر عن أي سلوك غير طبيعي.

مخارج طوارئ وإشارات إخلاء واضحة
راعت الكلية في تصميم مبناها الهندسي تهيئة مخارج طوارئ متعددة في كل طابق، مزودة بإشارات إرشادية واضحة وطرق إخلاء آمنة، تُمكِّن الطلبة والموظفين من مغادرة المبنى خلال دقائق معدودة في حال حدوث أي طارئ.

طفايات ومعدات إطفاء موزعة بانتظام
تم توزيع طفايات الحريق ومعدات الإطفاء اليدوية في جميع أنحاء الكلية، مع وضع لوحات إرشادية لتعليمات الاستخدام، بالإضافة إلى صناديق إسعاف أولي جاهزة في الممرات والمختبرات والقاعات الدراسية.

تنسيق مع الجهات الرسمية
تحافظ الكلية على تنسيق مباشر ودائم مع الجهات الأمنية والطبية في الجامعة ومدينة الموصل، مما يضمن سرعة الاستجابة والاستدعاء في الحالات التي تستدعي تدخلاً خارجياً، مثل الزلازل أو الحوادث الكبرى أو التهديدات الأمنية.

بيئة تعليمية آمنة ومستقرة
وبفضل هذه الإجراءات المتكاملة، تُعد كلية الصيدلة في جامعة الموصل واحدة من الكليات الرائدة على مستوى الجامعة في مجال الأمن والسلامة، إذ توفر بيئة مستقرة وآمنة تعزز من جودة التعليم وتحافظ على سلامة الأرواح والممتلكات.