8 مايو، 2024

ورشة علمية عن أصل ومصير الكون ما بين العلم والقرآن

برعايةٍ كريمةٍ من لدن السيد رئيس جامعة الموصل الأستاذ الدكتور (قصي كمال الدين الأحمدي) المحترم، وبإشراف ومتابعة السيدة عميد كلية العلوم الأستاذ الدكتورة (هيام عادل إبراهيم الطائي) المحترمة، أقامت كلية العلوم ورشة علمية بعنوان ” أصل ومصير الكون ما بين العلم والقرآن ” على قاعة الأستاذ الدكتور (فاروق العمري) يوم الإثنين الموافق 6 أيار 2024، ألقاها الأستاذ المساعد الدكتور (فيصل علي مصطفى) .

تضمنت الورشة الحديث عن أصل الكون بين العلم والقرآن وربط كل إكتشافات ونظريات علماء الفلك في الكون بآيات صريحة واضحة، بدءاً من الإنفجار العظيم وكيف بدأت الحياة من نقطة صغيرة جداً ذات كثافة لامتناهية لتولد مجموعة من نجوم. ولولا ذلك ما كانت تلك العناصر في أجسامنا موجودة من الكالسيوم والحديد وغيرها من العناصر، وتعتبر هذه النظرية من أفضل النظريات التي تفسر نشوء الكون، حيث إستدل ببعض الآيات من القرآن الكريم ((ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ)) .

كما تطرق إلى توسع الكون الذي إكتشفه هابل وكيف أرسل دعوة الي إينشتاين ليخبره بإكتشافه وقال إينشتاين جملته المشهورة (إنها كانت أكبر غلطة في حياتي) لأن فرضيته عن الكون تقول إنه ثابت لا يتمدد.

وتطرق أيضاً إلى توقع النهاية كيف ستكون لأنه لكل فعل رد فعل حيث أن التمدد في الكون تقابله الجاذبية التي تحاول إرجاعه إلى الأصل، ((وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)) حيث وإنا لموسعون لغويا تشمل الماضي والحاضر والمستقبل.

أما عن نهاية الكون فإنه إستدل بالآية الكريمة ((يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ)).

وفي ختام الورشة قدمت السيدة عميد كلية العلوم الأستاذ الدكتورة (هيام عادل إبراهيم الطائي) كتاب شكر وتقدير للأستاذ المساعد الدكتور (فيصل علي مصطفى) تثميناً لجهوده.

تمنياتنا للجميع دوام الموفقية والإزدهار والرقي.

شعبة الإعلام والاتصال الحكومي

الأربعاء 8 أيار 2024

 

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر