22 يناير، 2024

مؤتمر الأمن التعليمي وأثره على نبذ التطرف العنيف وتعزيز السلم المجتمعي

في ضوء الهدف الرابع من اهداف التنمية المستدامة 2030 نحو تعليم جيد، جامعة الموصل/كرسي اليونسكو الموصل  بالتعاون مع كلية النور الجامعة وبرعاية جامعة الموصل والوكالة الجامعية الفرنكوفونية -العيادة القانونية وتحت شعار (امن التعليم استدامة حقيقية لتعليم جيد) ينعقد المؤتمر الدولي الثاني بعنوان (الامن التعليمي واثره على نبذ التطرف العنيف وتعزيز السلم المجتمعي)في رحاب جامعة الموصل وكلية النور الجامعة يومي الاحد والاثنين 11-12/شباط 2024 .

( نحو تعليم آمن وفكرٍ نيّر )

Inspired by the goal of “good education,” the fourth goal of SDG 2030, and by the belief that educational security offers real sustainability for good education, the University of  MOSUL / UNESCO Chair & ALNOOR University College are holding the second conference entitled “Educational Security and its Impact on Preventing Violent Extremism and Fostering Societal Peace” on Feb. 11-12, 2024. The conference is held under the auspices of the University of Mosul, the Francophone University Agency, and the Legal Clinic. Time: Sunday and Monday/ Feb. 11-12, 2024.Place: University of Mosul and ALNOOR University College

التعريف بالمؤتمر /

´يشكل مفهوم الامن التعليمي  محورا هاما في الدراسات الانسانية سواء كانت القانونية او الاجتماعية او السياسية او الاقتصادية وغيرها ، ومفهوم الامن التعليمي جزء من منظومة متكاملة من التزامات الدول تجاه الافراد في توفير الحد الادنى من الحق في التعليم وتوفير البيئة الملائمة لتعزيز هذا الحق ، بوصف هذا الحق من الحقوق الاساسية والتي اشارت اليها الشرعة الدولي لحقوق الانسان والاتفاقيات الدولية والتشريعات الوطنية في الانظمة كافة ويمثل ضمانة حقيقية لتحقيق الهدف الرابع في ضمان التعليم الجيد المنصف والعادل والشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع من اهداف خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 ، وكما هو معلوم فان تحقيق الامن التعليمي لا يقتصر على توفير الحد الادنى والضروري  من الامن بقدر ما يؤدي  الى خلق بيئة امنة وملائمة للعمل التعليمي فهو  الرديف الاساسي للأمن الانساني  لحماية الافراد وتعزيز الوصول الى هذا الحق وترسيخ القيم والثقافة والهوية والخصوصية  مع الاخذ بنظر الاعتبار ان هذا الحق ذو طبيعة نسبية فهو يختلف من حيث التطبيق من دولة الى اخرى وحسب أيديولوجيتها وفلسفتها ونظامها الا ان المتفق عليه المساواة في التعلّم ودون تمييز لاي سبب كان مما يوفر اساس متينا لنبذ التطرف العنيف بكل اشكاله، ثانيا ويقود الى الاعتدال في الخطاب الاجتماعي وتعزيز التعايش وبناء المجتمعات السليمة  في ظل التنوع الاجتماعي وهذا لن يتم الا من خلال التعليم الذي هو اساس مشترك لكل المجتمعات ويتعامل مع كل الفئات العمرية ابتداءً من الاطفال وانتهاءً بالأشخاص القادرين على توجيه سلوكهم بمسؤولية.

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر