26 يناير، 2022

انطلاق باكورة نشاطات مؤسسة فجر الحدباء الفرانكوفونية للثقافة والتعليم في المعهد الثقافي الفرنسي العراقي بالموصل

نيابة عن الأستاذ الدكتور قصي كمال الدين الاحمدي، رئيس جامعة الموصل، حضر الاستاذ الدكتور منير سالم طه، مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية يوم الأربعاء 26 كانون الثاني 2022 حفل انطلاق نشاطات مؤسسة فجر الحدباء الفرانكوفونية للثقافة والتعليم في القاعة الرئيسية للمعهد الثقافي الفرنسي العراقي في الموصل، وهي نتاج لجهود مجموعة من أساتذة جامعة الموصل ومن المهتمين بتطوير علاقات التعاون العلمي والثقافي في محافظة نينوى مع المؤسسات الناطقة بالفرنسية .
استهل الحفل بالوقوف دقيقة صمت تكريما لأرواح شهداء العراق، تلاها كلمة السيد ايريك شوفالييه، السفير الفرنسي في العراق (عبر منظومة المؤتمر الفيديوي) ثم كلمة لممثل رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور منير سالم طه، مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية وكلمة ترحيبية بالضيوف للدكتور محمد زهير زيدان/ مسؤول الركن الفرانكوفوني/ رئاسة الجامعة تلتها كلمة السيد أحمد حسن جرجيس/رئيس مؤسسة فجر الحدباء الفرانكوفونية للثقافة والتعليم، كما تضمن الحقل القاء قصائد باللغتين العربية والفرنسية للسيدتان درة منهل وحنين ماجد/ كلية الآداب / قسم اللغة الفرنسية ثم اختتم الحفل بعرض موسيقي للأساتذة سليك الخباز واحسان الحبيب.يشار الى ان آفاق التعاون بين جامعة الموصل والجانب الفرنسي شهدت تطورا كبيرا لا سيما بعد تحرير مدينة الموصل من عصابات داعش عام 2017، حيث نفذت العديد من المشاريع التي دعمت بشكل مباشر أو غير مباشر من المؤسسات الفرنسية. وبالنظر الى النتائج العلمية والثقافية المتحققة عن هذا التعاون، ساندت الجامعة مشروع إقامة مؤسسة تعنى بنقل تجربة الجامعة الناجحة في هذا الميدان الى مدينة الموصل ومحافظة نينوى بل والى العراق اجمع من أجل تطوير أواصر التعاون مع الفضاء الفرانكوفوني بما يحقق نتائج اجتماعية واقتصادية تعود بالخير لكل الأطراف المشاركة فيه.
جدير بالذكر أن “مؤسسة فجر الحدباء الفرنكوفونية للثقافة والتعليم” تعد أول منظمة مجتمع مدني عراقية ترى النور في مدينة الموصل وتعنى بالتعاون العلمي والثقافي مع الفضاء الناطق باللغة الفرنسية، وان انطلاق نشاطات هذه المؤسسة في المدينة يجسد الاهتمام الذي يوليه سكان محافظة نينوى من جهة والجهات الناطقة بالفرنسية لتوطيد أواصر الصداقة والتعاون فيما بينها، كما يعكس مدى رغبة الجانبين في توسيع آفاق التبادل العلمي والثقافي عبر اقامة مشاريع مشتركة تساهم في عمليات إعادة اعمار المنطقة وفي تطوير البني التحتية للمدينة كما تعزز قيم التعايش والسلم المجتمعي بين كافة أطياف المجتمع العراقي.

مشاركة الخبر