افتتح الأستاذ الدكتور أبي سعيد الديوه جي رئيس جامعة الموصل المعرض الفني الشامل لمسابقة الفنون الابداعية في دورتها الـ 25 والذي اقيم في قاعة متحف الفنون التشكيلية في جامعة الموصل في 18 /5 /2014 .. تجول سيادته بين اجنحة المعرض مطلعاً ومستمعاً الى شروحات وافية عن مضامينه من لوحات وتصاميم وخط وتصوير فوتوغرافي ونحت واشغال يدوية عكست بمجملها نشاط المسابقة في خط الرقي والتقدم عبر مشاركة مكثفة من الطلبة والأساتذة والموظفين في جامعة الموصل في مهرجان الابداع هذا .. يجدر بالذكر ان احتفالية المسابقة الختامية تجري يوم 20 /5 / 2014 في قاعة المسرح في مديرية الشؤون الطلابية بجامعة الموصل .للمزيد عن المعرض التقينا الدكتور اشرف عضو اللجنة العليا للمسابقة متحدثاً عنه قائلاً:- ان ما عرض في هذا المعرض دليل واضح على رصانة مسابقة الفنون الابداعية وهي في عيدها الفضي ومديات ثقة منتسبي الجامعة من المشاركين فيها بمعاييرها ومحكميها ونتائجها .. مشيراً الى ان هناك اكثر من 700 عمل ابداعي شارك في هذا المعرض توزع ما بين اعمال الفنون التشكيلية بفروعها كاملة كالرسم بالألوان المائية والزيتية واعمال الجداريات وضم مشاركة كبيرة لأعمال من التصوير الفوتوغرافي بما يربو على 200 مشاركة ومن الملفت ايضاً ان هناك تنوع ظهر هذا العام بأعمال المجسمات بين الصغيرة منها والتي تنضوي تحت الاشغال اليدوية الى اعمال مجسمات تعريفية تاريخية .. مضيفاً : شهد المعرض مشاركة واسعة لكلية الشريعة وكلية التربية الاساسية من خلال قسم التربية الاسلامية .. وفي حديثه تطرق الى ان من بين المجسمات كان هناك مجسماً يحكي فتح القسطنطينية وآخر يجسم مسجد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وبكل تفاصيله فضلاً على انه ضمَّ ايضاً أعمال كثيرة بفن الاشغال اليدوية كالحفر والرسم على الزجاج والطرق على الجلود والمجسمات المعمارية التي تراوحت بين 30 – 40 مجسماً معمارياً مؤكداً بان النجاح الذي تشهده مسابقة الفنون الابداعية يعد نتيجة تراكمية على مدى اعوامها السابقة وثقة المشاركين فيها بان نتائجها عادلة ومرضية للجميع من طلبة واساتذة وموظفين .. والذي اكد ذلك هو ما حدث في الحفل الختامي للمسابقة العام المنصرم من توزيع لأكثر من 2200 جائزة على المسرح كان دافعاً حقيقياً للمشاركة الكبيرة هذا العام ودليل قاطع على الاسس والمعاير الصحيحة التي تتخذها المسابقة لذا تجد ان العدد قد تضاعف هذا العام وبإجمالي مشاركة وصلت الى اكثر من 1700 معرجاً على ان روح الفريق قد غلبت على الأعضاء والقائمين على المسابقة مما جعل النجاح رديفاً لها .