كلية علوم الحاسوب والرياضيات

كما هو معلوم لدى الجميع، أن الامتحانات النهائية بصورتها الالكترونية اصبحت قريبة، وكلما اقتربت الامتحانات زاد القلق لدى ابنائنا الطلبة كون ان التجربة هي جديدة عليهم.
ان الضغط والخوف الذي قد يتولد لدى ابنائنا الطلبة هو مُبرر ومتوقع نتيجة كون التجربة هي جديدة عليهم، لذا ومن هذا المنبر أبعث وبأسمي ونيابة عن جميع الكوادر العاملة في كلية علوم الحاسوب والرياضيات رسالة طمأنة الىاعزائنا الطلبة..
ان الخوف والقلق المتولد الان لديكم سيزول لو علمتم بمقدار الجهد المبذول من قبل اللجان الامتحانية واللجنة التقنية الساندة والتي تواصل الليل بالنهار وبمتابعة مباشرة مني شخصيا لتذليل جميع الصعوبات وايجاد حلول للمشاكل التي قد تظهر أثناء الامتحانات..
اعزائي الطلبة، ان تساؤلاتكم التي تصلني واطلع عليها مباشرة بخصوص الامتحانات النهائية ومخافة ظهور بعض المشاكل التقنية، أود أن اطمئنكم ان جميعها لا بل اكثر منها من احتمالات وتوقعات قد تم دراستها من قبلنا مع ايجاد الحلول والبدائل لكل مشكلة او طارئ.
فلا داعي للخوف او القلق والذي قد يشكل – لا سامح الله – عامل سلبي يحول بين الطالب والتفوق والنجاح.. لذا ادعوكم ان تركزوا على الجانب العلمي والاستعداد للامتحانات علميا دون التفكير في المشاكل التقنية التي قد ستظهر.
كما ومن الجدير بالذكر، وتقديرا للوضع والظرف الراهن، نوضح التعليمات بخصوص الامتحانات ،اهمها:
١. ستوضع اسئلة تحل بساعة وربع وفترة الامتحان تكون ساعتين لتلافي اي مشكلة تقنية.
٢. جميع الاسئلة تكون من نوع الاختيارات المتعددة والابتعاد عن طلب ارفاق اي ملفات او صور، مراعاة لوضع الانترنت الحالي.
٣. ستحوي الاسئلة على نقاط ترك.
٤. سيتم تقسيم طلبة كل مرحلة الى ثلاث مجموعات وسيطلب من كل مجموعة الانضمام الى اجتماع عبر ال Google Meet، مما سيتح للطلبة التواصل مع القسم المعني واللجنة الامتحانية لضمان معالجة اي مشكلة قد تواجه الطالب اثناء سير الامتحانات.
٥. سيتم تحديد ارقام هواتف تتيح للطالب التواصل مع اللجنة في حالة الضرورة.
٦. اللجنة الامتحانية ولجنة الدعم التقني تكون في حالة استنفار دائم طيلة فترة الامتحان لضمان ادارة الامتحانات بأعلى درجات الانسيابية الممكنة.
٧. فتح جميع الصفوف الامتحانية وارسال دعوات انضمام الى الطلبة قبل ما لايقل عن ثلاثة او اربعة ايام لضمان دخول جميع الطلبة الى المنصة الامتحانية المعتمدة.اعزائنا الطلبة..
ان الجهود المبذولة من قبل اللجان العاملة لا يمكن وصفها، فهي جهود فعلا جبارة هدفها انجاح هذه التجربة الجديدة وبما يلائم الظرف الحالي وعلى جميع الاصعدة..
لكن النجاح لن يتحقق دون ان يأخذ الطلبة دورهم المرجو منهم، وان يكونوا على قدر المسؤولية وان يلتزموا بالتعليمات والتوجيهات الصادرة والتي هي بالاساس وجدت لضمان سلاسة وانسيابية سير الامتحانات.
بتكاتف الجهود سنجتاز هذه المرحلة، وقريبا ان شاء الله ستعود صفوف وممرات وحدائق كليتنا تزدان بكم اعزائنا الطلبة بعد ان يرفع الله عنا هذا البلاء.. سلمكم الله وحماكم من كل مكروه.ا.د. ضحى بشير عبد الله.
عميد الكلية