24 يناير، 2021

الدورة السنوية الثالثة لليوم الدولي للتعليم والتعلم

السادة الافاضل اعضاء الهيئة التدريسية المحترمون..اعزائنا وابنائنا الطلبة..تمر علينا اليوم الدورة السنوية الثالثة لليوم الدولي للتعليم والتعلم في ظرف استثنائي تعيشه البشرية جمعاء الا وهو ظرف جائحة كورونا، لذا كان العنوان ” أنعاش التعليم وتنشيطه لدى الجيل الذي يعاني من جائحةكوفيد – 19 “هذه الجائحة التي عطلت ماعطلت واوقفت ما اوقفت، الا انها وان عظمت ما اوقفت مسيرة العلم والتعليم..فبعد تطبيق العزل الصحي ومنع التجمعات، سرعان ما وضعت الحلول لضمان ديمومة العملية التعليمية..فوظفت التقنية وكما هو معلوم لتقديم العلم بطريقة تناسب الواقع الجديد.زملائنا في الكادر التدريسي، ان جائحة كورونا اثبتت ان جميع كوادرنا التعليمية كانوا على قدر المسؤولية وادوا بتفانٍ جميع ماطلب منهم ليمضي العام الماضي بأفضل النتائج، وكلنا أمل بكم اليوم أن يستمر طريق العطاء في العام الدراسي الحالي بعد ان تبنت الوزارة الية التعليم المدمج لهذا العام لتحقيق القدر الاكبر من الفائدة لابنائنا الطلبة.كما اننا في هذا اليوم، لابد ان نتوجه لابنائنا الطلبة بالكلام شاكرين وعيهم وحرصهم وهم من كان لهمالدور الكبير والفعال والتأثير المباشر في انجاح تجربة التعليم الالكتروني وامتدادها اليوم بالتعليم المدمج..اعزائي الطلبة، إن العلم جليل امره، معلوم قدره، فهو تاجٌ على رأس حامله، مكرمةٌ لوارده وناهله..لذا ونحن في هذا اليوم الطيب اذ نهنئ ونبارك، لا ننسى أن نذكر أنفسنا ونذكركم – ابنائنا الطلبة – بأن “الناس أموات وأهل العلم أحياءُ” شحذا للنفوس والهمم، فأنتم طلبتنا حاضرنا ومستقبلنا وبكم انتم نهضة بلدنا العزيز، فزرع اليومِ حصاد الغد.. واملنا ان يكون الغد بكم بهي ومشرق..كما لا يفوتني أن اتوجه بجزيل الشكر والعرفان للسيد رئيس جامعة الموصل الاستاذ الدكتور قصي كمال الدين الاحمدي المحترم لما بذله خلال العام الماضي تحديدا وما قدمه من قيادة حكيمة في ظل الوضع الاستثنائي التي مرت به العملية التعليمية، فكان خير معين لنا، مستمع بسعة صدر لجميع المعوقات والمشاكل، واجدا للحلول بكل حكمة وروية..وفق الله الجميع، وسيبقى منتسبو جامعة الموصل وطلبتها ينابيع علمٍ ومعرفة يجودون على هذه المدينة بما يخدمها ويرفع من شأن خدماتها، توظيفا لشعار العلم في خدمة المجتمع.. والله من وراء القصد..ا.د. ضحى بشير عبد اللهعميد الكلية

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر