10 فبراير، 2025

ورد حديثا:

كتاب (قلائد الفرائد وموائد الفوائد) تأليف الشيخ عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني بن إسماعيل بن احمد بن إبراهيم الحنفي الدمشقي المعروف بالنابلسي(ت 1143هـ) ؛ دراسة وتحقيق و (اهداء للمكتبة) كل من د. احمد محمد الدركزلي، صالح طه البدراني، احمد عيسى ال طلاع، سرمد وعد البدراني/ مديرية تربية نينوى، ميادة يونس المشهداني/ ديوان الوقف السني؛ تقديم الاستا1 الدكتور رمضان حمدون الرمو، الأستاذ الدكتور رأفت لؤي ال فرج، والمكتبة تثمن هذه المبادرة القيمة من قبل المحققين والتي تسهم في رفد المكتبة، يُعَدُّ كتاب من الكتب الفقهية القيمة في مذهب الحنفية، حيث جمع فيه المؤلف مسائل فقهية نادرة ودقيقة بأسلوب علمي رصين، معتمدًا على مصادر معتبرة، وناقلاً عن كبار علماء المذهب.

موضوع الكتاب ومنهجه

  • يتناول المؤلف في كتابه مسائل فقهية متفرقة في أبواب العبادات والمعاملات والحدود وغيرها، بأسلوب واضح، معززًا أقواله بالنقل عن كتب الأئمة الحنفية.
  • يتميز الكتاب بعرض الأحكام الفقهية مع أدلتها، مع ذكر الخلافات الفقهية عند الضرورة، وتوثيق الأقوال من مصادرها الأصلية.
  • كما يعكس الكتاب اهتمام العلماء بالمخطوطات الفقهية، حيث ظل هذا الكتاب لفترة طويلة غير مطبوع حتى تم تحقيقه حديثًا ضمن رسائل الماجستير في كلية العلوم الإسلامية بجامعة الموصل.

مزايا الكتاب

  1. جمع المسائل النادرة في الفقه الحنفي بأسلوب سلس.
  2. احتوى على إحالات كثيرة إلى كتب العلماء الكبار، مما يجعله مرجعًا مهمًا للباحثين.
  3. توثيق الأقوال وتصحيح الروايات، مما يضفي عليه قيمة علمية كبيرة.
  4. عرض الأحكام بطريقة تسهل على الدارسين والباحثين استيعابها.
  5. يُعَدُّ من المخطوطات الفريدة التي لم تلقَ الاهتمام الكافي قبل تحقيقها.

أهمية تحقيق الكتاب

  • يساهم تحقيق هذا الكتاب في إثراء المكتبة الفقهية بمصدر جديد يعين الباحثين وطلبة العلم.
  • يكشف عن منهج التأليف الفقهي عند علماء الحنفية في القرون المتأخرة.
  • يبرز جهود العلماء في جمع وتصنيف المسائل الفقهية، مما يعكس تطور الفقه الإسلامي.
  • يحقق هدفًا علميًا منشودًا في إخراج كنوز الفقه الإسلامي إلى النور ليستفيد منها الدارسون والباحثون.

ويُعد الكتاب إضافة علمية متميزة للمكتبة الإسلامية، وسيسهم في فهم أعمق للفقه الحنفي من خلال تتبع آراء علمائه وتحقيق أقوالهم بأمانة ودقة

عدد الصفحات: 832 صفحة

الطبعة الأولى، 2025م

 

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر