6 مارس، 2014

حملة غرس وزرع الاشجار وتحت شعار (ازرع ولا تقطع) – كلية التربية للبنات

بحضور المهندس الاقدم السيد صهيب وعدالله البراوي مدير قسم الشؤون الادارية في رئاسة جامعة الموصل والسيد مدير شعبة الحدائق والسيدة أ.م.د. زاهدة عبدالله محمد عميد الكلية والسادة المعاونين ورؤساء الاقسام وبالتعاون والتنسيق مع مديرية بلدية نينوى/ شعبة الحدائق ورئاسة جامعة الموصل/ شعبة الحدائق أقامت كليتنا حملة غرس الاشجار في محيط بناية العمادة وذلك في يوم الخميس الموافق 6-3-2014م. كما وقامت كوادر من التدريسيين والموظفين والطالبات في هذه الحملة المباركة.تحتل الشجرة منذ الأزل مكانة عظيمة في نفوس البشر ، ولقد حثنا الإسلام على العناية بالشجرة وغرسها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مامن مسلم يغرس غرساً أو يزرع زرعاً ، فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة "
والشجرة صديق قديم للإنسان ، وعنصر حيوي مؤثر من عناصر الكون وسبب من أسباب جماله وروعته هذا فضلاً عما للشجرة من فوائد عظيمة متعددة فالشجرة تعني الظل والغذاء والدواء والخضرة والجمال فما اجدرنا برعاية الأشجار والدعوة إلى زراعتها.
من فوائد الشجرة
1- تستعمل الشجرة كمصدر أساسي ورئيسي للغذاء .
2- يستفاد منها في استخراج بعض أنواع الأدوية وكذلك في الأخشاب للبناء والوقود .
3- يستفاد من الشجرة في صناعة الأوراق .
4- توفير الظل الكافي والتأثير على المناخ وذلك بتلطيف درجة الحرارة في المدينة والقرية .
5- تقليل الغبار في المدن والقرى .
6- تنقية الجو من غاز ثاني أكسيد الكربون وزيادة الأكسجين .
7- تزيين الشوارع والطرقات
8- التسييج ورسم حدود الملكيات
9- صيانة التربة ومنع انجرافها والحد من زحف الرمال.
10- إنتاج الثمار والبذور للإنسان والأعلاف المناسبة للماشيه .

ومن الفوائد الاخرى هي
المنافع الاجتماعية
نحن نحب الأشجار حولنا لأنها تبهج الحياة، معظمنا يتفاعل مع وجود الأشجار حتى بدون الادراك الحسي لجمالها، فنحن نشعر بالهدوء والطمأنينة والراحة بين الأشجار، وينتابنا شعور لا إرادي بالإحساس بالأمان. لقد تأكد أن المرضى الذين تجرى لهم عمليات في المستشفيات يظهرون بوادر التعافي بسرعة اذا كانت شرفتهم تطل على منظر أشجار. وهذا الترابط بين الناس والأشجار، طالما تجلى في التصدي لقطع الاشجار من أجل توسيع الطرق.
إن مكانة وقيمة الأشجار تعطيها مرتبة كبرى في حياة الناس. فلما تقدمه الشجرة من أجل إدامة الحياة، نزرعها لتبقى ذكريات حية، فطالما ارتبطنا بشكل شخصي بأشجار زرعناها أو ترعرعنا تحتها.
المنافع المشتركة
على الرغم من أن الأشجار قد تكون ملكية خاصة، إلا أن حجمها يجعلها جزء من المجتمع الموجودة فيه. ولأنها تقع على مساحة معتبرة.
إن أشجار المدينة تؤدي عدد من الوظائف المعمارية والهندسية، فهي توفر الخصوصية وتعزز المظهر العام للمدينة وتحجب رؤية المناظر الغير مرغوبة. وهي كذلك تحجب الوهج والانعكاسات ، وتعمل كخلفية لتزيين أو إظهار المرافق العمرانية.
الفوائد البيئية
تتحكم الأشجار في المناخ الذي نعيش فيه بجعل الجو معتدلاً وزيادة جودة الهواء والحفاظ على الماء وإيواء الحياة البرية، فأوراق الشجرة تصفي الهواء الذي نستنشقه من خلال إزالة الغبار والأتربة والأوساخ وغيرها من الجسيمات. وعندما يأتي المطر يقوم بإزالة تلك الملوثات إلى الأرض. وتقوم الأوراق كذلك بامتصاص ثاني اكسيد الكربون من الهواء لتشكيل الكربوهيدرات التي تستخدم في نظام وبنية الشجرة، وفي هذه العملية تقوم الأوراق أيضاً بامتصاص الملوثات الهوائية الأخرى كالأوزون ومونوكسيدات الكربون والسلفور وتعطي مقابلها الأكسجين.
إن زراعة الأشجار أو الشجيرات الصغيرة، تجعلنا نعود أكثر إلى الطبيعة ونقلل من البيئة الاصطناعية، فدورة الحياة الطبيعية للشجرة من إعادة تدوير وتجزيء ستذهب إلى سطح الأرض وباطنها مما يعيد التوازن الطبيعي والبيئي للتجمعات الحضرية.

تكريم مدير الشؤون الادارية في رئاسة جامعة الموصل - كلية التربية للبنات
بطولة كرة الطائرة في اليوم الثاني - كلية التربية للبنات

مشاركة الخبر