2 نوفمبر، 2022

رسالة ماجستير في اللغة العربية

ناقش قسم اللغة العربية بكلية التربية للبنات في جامعة الموصل رسالة الماجستير الموسومة ( كسر همزة إن وفتحها بين القراءات القرآنية دراسة نحوية دلالية ) ، للطالبة هبة طارق الحميد ، يوم الأربعاء الموافق ٢ / ١١ / ٢٠٢٢ ، في قاعة المناقشات والمؤتمرات بمبنى عمادة الكلية .تناول البحثُ دراسةَ كسرِ همزةَ (إنَّ) وفتحِها بين القراءاتِ القرآنيةِ، فقد وردت عِدّةُ قراءاتٍ قرآنيةٍ كُسِرت فيها همزةُ (إنَّ) وفُتِحت على تأويلاتٍ مختلفةٍ، فالقراءاتُ القرآنيةُ أصبحت عِلمًا قائمًا من أجَلِّ العلومِ الشرعيةِ أسهمت في إرساءِ الكثيرِ من القواعدِ النحويةِ واللغويةِ والفقهيةِ وتعزيزِها، فكان الشاهدُ القرآني بمختلفِ قراءاتِه من أبرزِ الشواهدِ التي أُسِّسَت عليها قواعدُ النحوِ، فتناولها النحاةُ وعلماءُ التفسيرِ بالتحليلِ والتفسيرِ والتوجيه، إذ أدركوا أنَّ لاختلافِ القراءاتِ أثرًا في تعددِ معاني الآياتِ القرآنية من جهةٍ، وأثرًا في الترجيحِ بين الأقوالِ المستنبطةِ من الآيات من جهةٍ أخرى.وقد وقعَ اختيارُ هذا الموضوع ميدانًا لدراسةِ رسالةِ الماجستيرِ لسببين: الأولُ: كَثْرَةُ الأخطاءِ التي يقع فيها متكلمو اللغةِ العربية وكُتّابُها في نُطقِ همزةَ (إنَّ) وكتابتِها بين الكسرِ والفتحِ بحسبِ الموضعِ الذي تردُ فيهِ، والثاني: بيانُ اختلافِ القرَّاءِ في قراءةِ الآيةِ الواحدةِ بالوجهين وتحليلُها وتوجيهُها وبيانُ أثرِ ذلك في المعنى، لذلك كان الهدفُ من الدراسةِ التيسيرَ والتسهيلَ على المتكلمين عند نطقِ الهمزةِ وعدمَ تخطئتِهم عند كسرِ الهمزةِ أو فتحِها، ومن ثمَّ بيان أثر ذلك في المعنى العام للنص الذي وردت فيه.وتألفت لجنة المناقشة من الأساتذة :١- الأستاذ الدكتور فراس عبد العزيز عبد القادر رئيسا.٢- الأستاذ الدكتور محمد ذنون يونس عضواً.٣- الأستاذ الدكتور عبد الكريم علي عمر عضواً.٤- الأستاذ الدكتور محمد إسماعيل المشهداني عضواً ومشرفاً.وبعد مناقشة علمية مستفيضة ودفاع الطالبة عن رسالتها اجيزت بتقدير امتياز.

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر