7 يوليو، 2020

أنا ملالا

تروي الناشطة الباكستانية و الحائزة على جائزة نوبل للسلام ملالا يوسفزي في كتابها الموسوم ” أنا ملالا ” أشتركت بكتابته و تحريره الصحفية البريطانية كريستينا لامب و الصادر عن المركز الثقافي العربي ( الدار البيضاء – بيروت : ٢٠١٤ ) ترجمة : أنور الشامي , قصة كفاحها في سبيل الحصول على حقها وحق فتيات شعبها في الحصول على حقهن في التعليم اﻷمر الذي أهلها لنيل جائزة نوبل للسلام لعام ٢٠١٤ فالغاية من تأليف الكتاب بحسب ملالا : ” هي أن ارفع صوتي بالنيابة عن ملايين الفتيات حول العالم ممن يحرمن الحق في التعليم و يحال بينهن و بين إطلاق قدراتهن , ويحدوني اﻷمل أن تصبح حكايتي مصدر إلهام للفتيات و أن تحفزهن على رفع أصواتهن و إطلاق قدراتهن الكامنة ” .يضم الكتاب خمسة أقسام فضلاً عن المقدمة و الخاتمة تتحدث ملالا في القسم ألاول عن طفولتها و نشأتها في مقاطعة سوات في باكستان و التي كانت مقصداً للسياح و لقاء الثقافات قبل سيطرة طالبان عليها، أما الفصل الثاني فتحدث فيه عن التغيرات الكارثية التي حلت بمجتمعها و خصوصاً مايتعلق منه بحقوق الفتيات بعد سيطرة عناصر طالبان وتهديدهم للعائلات التي ترسل فتياتها للدراسة، في حين أن الفصل الثالث فتحدث فيه عن خطوات كفاحها بتشجيع والدها في إيصال معاناة الأفغانيات للعالم الأمر الذي مهد الطريق لأحداث الفصل الرابع بإقدام طالبان على أغتيالها بعد سيل من التهديدات التي طالت عائلتها أما الفصل الخامس و اﻷخير فيروي تفاصيل نجاتها بإعجوبة من الموت و رحلة علاجها و إنتقالها الى المملكة المتحدة و من ثم الى شاشات التلفزة و المحافل الدولية اﻹعلامية لتحكي للعالم قصة معاناة نساء شعبها و تناضل في سبيل الحصول على اﻹعتراف و الدعم الدولي لحقوقهن.اية وليد سالم حمدونفنانة تشكيلية / الموصل#شاركونا_قراءتكم

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر