المكتبة المركزية

تنفيذا لتوجيهات رئيس جامعة الموصل المحترم الاستاذ الدكتور وحيد الابراهيمي بضرورة دعم الكوادر الفنية وتطوير مهاراتها كأحد الركائز الأساسية للنهوض بالجامعة وضمن مشروع استعادة المكتبة المركزية الذي تنفذه منظمة اليونسكو، شارك عدد من منتسبي المكتبة المركزية وامناء المكتبات الفرعية لجامعة الموصل في الدورتين المعنونتين ” من المكتبة إلى مركز المعرفة والتعلم ^– الرؤية، الغرض، والدور ” و ” العلوم المفتوحة ودور المكتبات الاكاديمية في دعمها ” وذلك للفترة من 7 إلى 10 تموز 2025 القى الدورتين الدكتور حسام الزلباني استشاري بناء القدرات في اليونسكو أستاذ مساعد في علم المعلومات، جامعة القاهرة شملت الدورة الأولى ثلاث جلسات تناولت فيها: – إعادة التفكير في دور المكتبة في التعليم العالي- موقع المكتبة في المنظومة الأكاديمية- صياغة الهوية الجديدة والرؤية المستقبلية حيث انها هدفت الى:

– بناء وعي بتحولات المكتبات عالميًا

– تحليل الصور النمطية والمعوقات التنظيمية

– فهم موقع المكتبة في العملية الأكاديمية

– تحليل احتياجات المستخدمين

– تصميم خدمات منخفضة التكلفة

– إعادة تعريف الدور المهني

– صياغة رؤية ورسالة جديدة

– تخيّل مكتبة 2027

بينما تناولت الدورة الثانية تعريف أمناء المكتبات الأكاديمية بمبادئ وممارسات العلم المفتوح، وهو توجه عالمي حديث يعزز الشفافية والمشاركة والوصول المجاني إلى المعرفة العلمية. من خلال هذه الدورة، سيتعرف المشاركون على المفاهيم الأساسية مثل الوصول المفتوح والبيانات المفتوحة، بالإضافة إلى الأدوار المتقدمة التي يمكن أن تلعبها المكتبات في دعم البحث العلمي المفتوح داخل مؤسساتهم، حيث تتضمنت الدورة محاضرات تفاعلية، أمثلة عملية، ومناقشات جماعية تساعد المشاركين على اكتساب مهارات عملية تمكنهم من دعم الباحثين وتطوير خدمات مكتباتهم بما يتماشى مع معايير العلم المفتوح وبناء قدرات مهنية متخصصة تُسهم في تعزيز الابتكار، وتوسيع دائرة التأثير الأكاديمي، وتحقيق العدالة في الوصول إلى المعرفة.

تعد هذه الدورات خطوة مهمة نحو التحول الرقمي في المكتبة المركزية، والذي سيسهم في الحفاظ على الموروث الثقافي والعلمي وإتاحة المصادر الرقمية للباحثين والطلاب، بما يعزز من دور المكتبة كمصدر رئيسي للمعرفة والابتكار، اذ تأتي هذه الجهود في إطار رؤية الجامعة الرامية إلى تحقيق التحول الرقمي الشامل وتطوير بيئة تعليمية وبحثية متكاملة تخدم المجتمع الأكاديمي وتواكب التطورات العالمية.