3 مارس، 2025

ورد حديثاً:

كتابي (الشَعْرُ التكنو- ورقِي مقاربة في مفهومِه وهُوَيَّتِه وشِعْرِيَتِه مجموعة (وجع مُسِنّ) أنموذجاً)
للمؤلف الدكتور صباح حسن عبيد التميمي/ الكلية التربوية المفتوحة/ مركز كربلاء الدراسي، والمكتبة تثمن هذه المبادرة القيمة من قبل المؤلف والتي تسهم في رفد المكتبة، يُسلّط هذا الكتاب الضوء على التحوّلات العميقة التي طرأت على الأدب العربي نتيجة الثورة الرقمية، ويركّز على مفهوم “القصيدة التكنو-ورقية” التي أسّسها الشاعر العراقي مشتاق عباس معن، ليكون بذلك رائدًا في هذا الاتجاه الشعري الحديث.

محتوى الكتاب:
• يستعرض الفصل الأول تأثير التكنولوجيا الرقمية على الثقافة العربية، وتحول الإنسان العربي المعاصر إلى كائنٍ يتفاعل بين العوالم الواقعية والافتراضية، مما أدى إلى تغييرات جوهرية في طرق التواصل والإنتاج الأدبي.
• يناقش الفصل الثاني كيف غيّرت الرقمية مفهوم التأليف والتلقي، حيث أزاحت فكرة “المؤلف الأوحد”، لتحلّ محلها ثقافة المشاركة والتفاعل، ما أدى إلى ظهور أنماط جديدة من الكتابة مثل “القصيدة التفاعلية الرقمية”.
• يخصص الكتاب جزءًا مهمًا لتحليل تجربة مشتاق عباس معن، متتبعًا ريادته في عدة مشاريع شعرية، مثل:
• القصيدة التفاعلية الرقمية (2007)
• العمود الومضة (2013)
• القصيدة التكنو-ورقية (2019)
أسئلة الدراسة الأساسية:
• ما المقصود بالشعر التكنو-ورقي؟ (سؤال الماهية والمفهوم)
• أين يقع هذا النوع من الشعر ضمن خارطة الأجناس الأدبية؟ (سؤال الجغرافيا الأدبية)
• كيف تشكّلت شعريته وأبعاده الفنية والجمالية؟ (سؤال البناء الفني والجمالي)
أهمية الكتاب:
يُعد هذا الكتاب دراسة تأسيسية لمفهوم “القصيدة التكنو-ورقية”، حيث يحاول تقديم رؤية نظرية حول هذا الشكل الأدبي الجديد، ويستفزّ المزيد من الأسئلة النقدية حول مستقبل الشعر العربي في العصر الرقمي.
خاتمة:
إن هذه الدراسة تفتح أفقًا جديدًا للنقاش حول العلاقة بين الأدب والتكنولوجيا، وتدعو الباحثين والمهتمين بالأدب الرقمي لاستكشاف المزيد من إمكانيات هذا الشكل الشعري الوليد، مما يجعلها إضافة مهمّة للمكتبة العربية الحديثة.
الطبعة الأولى، ٢٠٢٣، (107ص)
وكتاب:
(تحوّلات قصيدة الومضة قراءة في ريادة الشاعر مشتاق عبّاس معن) للمؤلف الدكتور سمر الديّوب
الاهداء من الدكتور صباح حسن عبيد التميمي/ الكلية التربوية المفتوحة/ مركز كربلاء الدراسي
ملخص الكتاب:
يتناول هذا الكتاب التحولات التي شهدتها قصيدة الومضة، وخاصة “العمود الومضة”، باعتبارها شكلًا شعريًا حديثًا يعكس تطور الشعر العربي المعاصر. ويركّز على تجربة الشاعر العراقي مشتاق عباس معن، الذي كان رائدًا في تطوير هذا النمط الشعري، حيث جمع بين الشعر الورقي التقليدي والشعر التفاعلي الرقمي، مما أدى إلى ولادة مفهوم جديد أطلق عليه “الشعر التكنو-ورقي”.
محاور الكتاب الأساسية:
1. تحولات القصيدة العربية المعاصرة:
• كيف تجاوزت القصيدة الحديثة الشكل التقليدي؟
• أثر التحولات اللغوية والبصرية في تشكيل الشعر الجديد.
2. قصيدة الومضة وتفرعاتها:
• تعريف الومضة الشعرية وأشكالها (نثرية، تفعيلة، عمود).
• كيف تغيّر مفهوم الشعر مع بروز العمود الومضة؟
3. العمود الومضة في تجربة مشتاق عباس معن:
• تحليل مراحل تطور العمود الومضة في مجموعاته الشعرية، ومنها:
• “ما تبقى… من أنين الولوج” و**“تجاعيد”** (المرحلة الأولى).
• “وطن بطعم الجرح” (المرحلة الثانية) وتحليل العلاقة بين النص والصفحة، والهندسة البصرية، والتفاعل مع القارئ.
• “وجع مسن” (المرحلة الثالثة) التي جمعت بين العمود الومضة والشعر الرقمي، وطرحت مفهوم الشعر التكنو-ورقي.
4. منهجية الدراسة:
• استخدام أدوات نقدية للكشف عن جماليات بناء نص الومضة.
• تحليل تطور الأدوات الفنية عند الشاعر، وإبراز أساليبه التجريبية.
أهمية الكتاب:
يقدّم هذا الكتاب دراسة تأسيسية حول العمود الومضة، ويطرح مفهوم الشعر التكنو-ورقي كمساهمة جديدة في النقد العربي المعاصر. كما يسعى إلى تحفيز مزيد من البحث في تأثير التكنولوجيا على الشعر الحديث، وفتح أفق جديد لدراسة تحولات الشعر العربي في العصر الرقمي.
خاتمة:
هذه الدراسة ليست مجرد توثيق لتجربة شعرية، بل هي محاولة لإعادة التفكير في بنية الشعر الحديث وآفاقه المستقبلية. نأمل أن تسهم في إغناء النقاش حول القصيدة العربية التفاعلية، وأن تكون خطوة جديدة في فهم التحولات الجمالية في الشعر العربي.
الطبعة الأولى، ٢٠٢٣، ١٥٤ ص

 

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر