19 يناير، 2025

ورد حديثا:

كتاب (جلسة على ضفاف التراث الموصلي: دراسة تحليلية ومذكرات ومعايشة ميدانية) للمؤلف أ.د. احمد قاسم الجمعة، متقاعد، والمكتبة تثمن هذه المبادرة القيمة من قبل المؤلف والتي تسهم في رفد المكتبة.

يتناول الكتاب أهمية التفريق بين مفهوم الحضارة والآثار والتراث، حيث يشير إلى أن الحضارة تشمل التراكمات المادية والمعنوية التي تركتها الأجيال عبر العصور، بينما تُعنى الآثار بالنتاج المادي القديم الذي يعود عمره إلى أكثر من مائتي سنة، في حين يركز التراث على الجوانب المادية والمعنوية الأحدث نسبيًا التي لم يتجاوز عمرها مائتي سنة.

ومن ابرز نقاطه:

  1. التداخل بين المصطلحات:
  • الحضارة تمثل الكيان العام الذي يشمل التطورات الثقافية والمادية.
  • الآثار تقتصر على المكونات المادية القديمة.
  • التراث يشمل النتاج المادي والمعنوي الأقرب زمنيًا والذي يتعرض للتغيير أو الزوال.
  1. أهمية التحليل العلمي:
  • يؤكد النص على ضرورة التحليل العلمي بدلاً من الوصف السطحي لفهم التراث وتفسيره.
  • يشير إلى التحديات الناتجة عن التشويه أو التحريف في بعض المواضيع التراثية.
  1. كتاب “جلسة على ضفاف التراث الموصلي”:
  • الكتاب يسلط الضوء على تراث مدينة الموصل بمواضيعه المختلفة.
  • صُنف الكتاب إلى تسعة فصول تغطي مجالات متعددة مثل الدين، الفن، العلم، الاجتماع، الاقتصاد، والمعمار.
  • الكتاب يعتمد أسلوبًا يجمع بين البحث العلمي والمقالة المبسطة لتصل الفكرة إلى كافة شرائح المجتمع.
  1. منهجية الكتاب:
  • يمزج الكتاب بين اللغة الفصحى واللهجة العامية حسب متطلبات الموضوع.
  • يركز على استنطاق التراث وإبراز دلالاته المنظورة وغير المنظورة.
  • يوضح جذور التراث الحضارية وتحولاته عبر الأجيال.

الخاتمة:

يؤكد المؤلف على أهمية الحفاظ على تراث الموصل وتحليله علميًا، مُشددًا على دوره في توثيق الجوانب المادية والمعنوية وإبراز قيمتها التاريخية والحضارية للأجيال القادمة.

عدد صفحات الكتاب ٢٥٨ ص، الطبعة الأولى، ٢٠٢٤م

 

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر