3 فبراير، 2025
ورد حديثا:
كتابي (الاستشعار عن بعد ونظُمُ المَعلوُمات الجُغرافية: تطبيقات عمليّة في التّحليل المكاني) و(المَدخَلُ إلى الجيومورفولوجيا النهرية) لمجموعة من المؤلفين، اهدى الكتابين الدكتورة رقيّة أحمد محمّد الأمين/ الجامعة العراقية/ كلية الآداب/ قسم الجغرافية، والمكتبة تثمن هذه المبادرة القيمة من قبلها والتي تسهم في رفد المكتبة، اذ يعد الكتاب الأول مرجعاً أساسياً ودليلاً عملياً لا غنى عنه للباحثين وطلبة الدراسات العليا المتخصصين في مجالات الجغرافيا، الاستشعار عن بعد، ونظم المعلومات الجغرافية. اذ يتميز الكتاب بقدرته الفائقة على توجيه الباحثين في تطبيقات التحليل المكاني، من خلال تقديمه لمزيج متكامل من المعرفة النظرية والمهارات العملية.
تنبع أهمية الكتاب من تركيزه العميق على كيفية توظيف أدوات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد في التحليل المكاني بطرق فعالة ودقيقة من خلال عرض بشكل منهجي مجموعة من التطبيقات العملية التي تتيح للباحثين وطلبة الدراسات العليا فهم وتطبيق المعايير الجغرافية المتقدمة هذا ساعدهم على التعامل مع التحديات المكانية التي تواجههم في بحوثهم ودراساتهم، فضلا عن ذلك يحتوي الكتاب على دراسات حالة مفصلة وتمارين عملية تغطي مجالات مختلفة مثل إدارة الموارد الطبيعية، والتخطيط الحضري، وتحليل المخاطر البيئية، والزراعة المستدامة. هذه الأمثلة الواقعية تعزز من قدرة الباحثين على تطبيق المفاهيم النظرية في مواقف عملية، مما يجعل الكتاب أداةً تعليميةً فعّالة تساعدهم في إعداد وتحليل البيانات المكانية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد.
تأليف كل من: الأستاذ الدكتور رقيّة أحمد محمّد الأمين، الأستاذ المساعد الدكتور صلاح عثمان عبد العالي، الأستاذ المساعد الدكتور زهير جابر مشرف القيسي، الأستاذ المساعد الدكتور أمير محمّد خلف الدليمي، الدكتور أحمد ماجد عبّاس حمّود، الطبعة الأولى، ٢٠٢٥ م
اما الكتاب الثاني المَدخَلُ إلى الجيومورفولوجيا النهرية/ تاليف الأستاذ الدكتور المتمرّس فؤاد عبد الوهاب العمري الأستاذ الدكتور رقية أحمد محمّد الأمين الأستاذ المساعد الدكتور امير محمد خلف الدليمي
الكتاب هو مرجع شامل ومبسط للطلاب والباحثين المهتمين بالجيومورفولوجيا النهرية، حيث يتناول المفاهيم الأساسية للعمليات النهرية والتفاعلات المعقدة بين الأنهار والبيئة المحيطة. كما يركز على دور التعاون بين مختلف التخصصات، مثل الجيولوجيا، والهيدرولوجيا، والبيئة، والهندسة، في فهم وإدارة الأنظمة النهرية بشكل مستدام.
يستعرض الكتاب التحديات التي تواجه الأنهار نتيجة لتغير المناخ والأنشطة البشرية، مثل التلوث وبناء السدود وتغيير استخدام الأراضي، ويوضح أهمية الجيومورفولوجيا النهرية في تطوير استراتيجيات فعالة لإدارة الأنهار. كما يناقش تعريب المصطلحات العلمية بدقة، نظرًا لندرة المراجع العربية في هذا المجال، مما يجعله مصدرًا علميًا مهمًا للطلاب والباحثين في الجغرافيا والعلوم البيئية، الطبعة الأولى، ٢٠٢٥ م، عدد الصفحات، ٤٤٨ صفحة