6 فبراير، 2025

ورد حديثا:

كتابي (الموصل قراءة تاريخية في ذاكرتها المعاصرة) و(الموصل في مذكرات بعض ابنائها) للمؤلف الأستاذ الدكتور ذاكر محي الدين عبد الله/ كلية الآداب/ قسم التاريخ، والمكتبة تثمن هذه المبادرة القيمة من قبل المؤلفة والتي تسهم في رفد المكتبة، يقدم الكتاب الأول: دراسة تاريخية تحليلية عن مدينة الموصل، تلك المدينة العريقة التي تمتد جذورها في عمق التاريخ، والتي ظلت محط اهتمام الباحثين والأدباء والمؤرخين. يسعى الكتاب إلى تسليط الضوء على الأهمية التاريخية والحضارية للموصل من خلال استقراء وتحليل النصوص مع التركيز على ما قدمه الأستاذ الدكتور محمود صالح سعيد في كتابه أبواب الموصل: قراءة تاريخية معاصرة في وظائفها العسكرية والاقتصادية والاجتماعية، إضافةً إلى استلهام ما جسدته الذاكرة الأدبية للمدينة في المجموعة القصصية جنون وما أشبه للأستاذ الدكتور نجمان ياسين.
ويعتمد الكتاب على منهج التحليل والمقارنة والنقد البناء، وذلك في محاولة لتوضيح الحقائق التاريخية المتعلقة بالموصل وأحيائها ودورها في مختلف المجالات، ليكون إضافة متواضعة إلى تاريخ هذه المدينة الغنية بالأحداث، وأيضًا مساهمة نوعية في الدراسات التاريخية عنها.
الطبعة الاولى؛ ٢٠٢٤ م ١٦٥ ص.
بينما يستعرض الكتاب الثاني: دور المذكرات الشخصية في توثيق التاريخ، بوصفها وسيلة للبوح بمكنونات النفس ومشاركة بعض الأسرار، إضافة إلى كونها مصدرًا مهمًا للتدوين التاريخي، رغم الجدل القائم حول موثوقيتها. يسلط الكتاب الضوء على أهمية المذكرات التاريخية التي كتبها باحثان متميزان، هما الأستاذ الدكتور عماد الدين خليل والأستاذ الدكتور هاشم الملاح، اللذان اعتمدا التوثيق اليومي والتجرد والصدق في تسجيل أحداث مدينة الموصل خلال الفترة الممتدة حتى عام 1958.
يعتمد الكتاب على منهج استقرائي تاريخي قائم على التحليل والمقارنة بين ما ورد في مذكراتهما وبين مصادر أخرى، مركّزًا على ثلاثة محاور رئيسة: الاجتماعي والثقافي، والسياسي، والاقتصادي. ويهدف
إلى تقديم قراءة معمقة لتلك المذكرات، مع إتاحة المجال للباحثين لاستكمال دراسة الأحداث التاريخية التي تلت هذه المرحلة.
الطبعة الاولى؛ ٢٠٢٤ م، ١٢٠ صفحة

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر