29 أبريل، 2020
( اشكر حسادك )
عنوان ملفت للنظر دفعني لإقتناء الكتاب للإطلاع على محتوياته لمؤلفه الدكتور عائض القرني والصادر عن دار الحضارة ( بيروت : ٢٠١٥ ) مايميز سلسلة كتب الدكتور عائض القرني أنها تجمع مابين معطيات الحضارة العربية الاسلامية و معطيات التنمية البشرية الحديثة وتطوير الذات.الكتاب موجه بحسب مؤلفه” لكل ذي نعمة وموهبة وعطاء وتميز أبتلي بحاسد وعوقب بعدو حاقد ليكون له عزاء وسلواناً “الكتاب ينبه القارئ الى ضرورة عدم الإلتفات لتهجمات الحساد والتي من الممكن في حال الإلتفات اليها أن تتسبب بتوقف عجلة تقدم المحسود بل العكس على المحسود أن يعدها منصات إنطلاق لمواصلة درب نهوضه فلو لم يكن المحسود ناجحاً لما تعرض للحسد لذلك يجب على المحسود أن يشكر حساده الذين نبهوه الى مواطن القوة في شخصيته وخططه الحياتية وأن يحمد ربه جل وعلا على ماحباه من نعم أستوجبت حسد الحاسدين.ماسبق ذكره آنفا يقدمه المؤلف مشفوعاً بالعديد من الأمثلة الدينية والفلسفية والإجتماعية يدعم بها ماتوجه اليه في دعوته.رحلة شيقة أتمناها للقراء الكرام برفقة هذا الكتاب الرائع.سراب عبد الستار الشاهريالمعاون الاداري لمدير ماء نينوى#شاركونا_قراءتكم